إطلاق حملة وطنية للإفراج عن "سبيسيفيك"

أطلقت عائلة الناب في المجلس الشعبي الوطني سابقا، طاهر ميسوم المعروف بـ"سبيسيفيك"، بمعية ناشطين وأبناء مدينة قصر البخاري بالمدية حملة وطنية للإفراج عنه بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية.

ووفق ما تضمنته الحملة، ناشدت عائلة سبيسيفيك المسجون، الرئيس عبد المجيد تبون ان تكون له نظرة اخرى في والدهم، مذكرين الرئيس بمقوله سابقة له أن العفو لايمس العصابة.

وفي هذا الصدد، أكدت العائلة أن النائب البرلماني السابق حارب العصابة في عقر دارها وفي عز قوتها، معترفين أنه اخطأ في شخص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولكنه لم ينتقده من وراء البحار ولم يبع ضميره لاجندة معادية ولم يهاجم جيشه ولم يقلل من شأنه، على حد تعبيرهم. 

ومما جاء كذلك في مضمون الرسالة التضامنية: "نشهد الله اننا لا نملك ناقة ولاجمل مما حدث او يحدث ولكن واجب الامانة يحتم علينا ان نذكر من احسن للبلاد يوما".

وتمنى أصحاب الحملة الوطنية التضامنية أن يكون لها صدى يتوج بعفو رئاسي يمس "سبفيسيفيك" بمناسبة الفاتح من نوفمبر، على اعتبار أنه لم يخن وطنه وشعبه ولم يسرق مال الشعب. 

وفي اتصال للمصدر مع أحد أفراد عائلة "سبيسيفيك"، أكد الأخير أن ميسوم اعترف بخطأه وتاب عن ذنبه وتعهد بعدم المساس برموز الدولة مجددا.

وبتاريخ 16 اري الماضي، أدانت محكمة تلمسان النائب السابق في البرلمان، بعامين حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بـ30 مليون سنتيم، بتهم الإساءة لرئيس الجمهورية و التحريض على التجمهر غير المسلح.

وحوكم الطاهر مسيوم بمحكمة تلمسان باعتبار أنه يقطن بمدينة تلمسان منذ مدة .

 

من نفس القسم سيـاســة وأراء