
"فرنسا تحاول بغباء توظيف ورقة المجرمين والإرهاب لزعزعة استقرار الجزائر"
- بواسطة المصدر
- في 02 نوفمبر 2021
- 1031 قراءة
قال وزير الاتصال عمار بلحيمر إن فرنسا تحاول بغباء توظيف ورقة المجرمين والإرهاب لزعزعة استقرار الجزائر ، مؤكدا عن وجود 100 موقع مغربي يعمل بدعم صهيوني فرنسي لخوض حرب عدائية ضد الجزائر .
وجدد بلحيمر في حوار مع الشبكة الجزائرية للأخبار التأكيد على أن علاقات الجزائر الحالية والقادمة مع فرنسا لن تقوم إلا على أساس احترامها لسيادة الجزائر وحضارتها وهويتها وتحررها من عقدة المستعمر السابق، ومن منطلق سيادي اتخذت الجزائر في حينها الإجراءات اللازمة ردا على التصريحات غير المسؤولة لنزيل “الإليزي”، وعلى حرب التضليل والإساءة التي كلفت بها وكالة الأنباء الفرنسية الذراع الإعلامي للمخابرات الفرنسية.
وشدد الوزير على أن الجزائر لا ولن تقبل من أي كان أن يعاملها باستعلاء أو أن يحاول ليّ ذراعها، وأضاف: "من المفروض أن تدرك فرنسا أحسن من غيرها هذا العامل الثابت في سياسة الجزائر لاسيما منذ انتخابات 12 ديسمبر 2019 التي اختار فيها الشعب بحرية وديمقراطية السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كمرحلة أساسية لبناء مؤسسات منتخبة قوية وفعالة".
وتابع الوزير يقول: "أما بخصوص رفض تقديم فرنسا الاعتذار على جرائمها المرتكبة ضد الجزائر والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فهي تشكل مكونا هاما من ملف الذاكرة الذي قررت الجزائر عدم التنازل عنه أو نسيانه بل سنظل نطالب به جيلا بعد جيل إلى أن تتم تسوية هذا الملف برمته وفق مرتكزات ثلاث وهي: الاعتراف ،الاعتذار والتعويض عن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا ضد الإنسان والبيئة في الجزائر".
وأكد بلحيمر أن الندية والاحترام المتبادل والدفاع بقوة عن المصالح الوطنية هي محاور جوهرية في علاقات الجزائر الخارجية لاسيما مع فرنسا ومع كل من تسول له نفسه التفكير في التطاول على الجزائر، لافتا إلى أن "فتعاملنا مع الجميع يخضع لمنطق علاقات دولة بدولة".
حوالي 100 موقع مغربي وبدعم صهيوني فرنسي يخوضون حربا عدائية ضد الجزائر
كشف بلحيمر أن عدد المواقع الإلكترونية المغربية المعادية للجزائر يقارب الـ100، فهو يقدر كما كشف عنه رئيس الجمهورية في إحدى تصريحاته ب97 موقعا يقوم بحرب سيبرانية قذرة ضد بلادنا إلى جانب تجنيد خونة ومرتزقة ممن يسمى بالمؤثرين الذين يكتبون بأسماء مستعارة في وسائل إعلام مغربية عدائية منها "Maghreb intelligence".
وأشار إلى أن هذه "الحرب المفلسة" يساهم فيها أيضا مواقع أخرى منها على الخصوص مواقع صهيونية وفرنسية تسعى بحقدها ومعلوماتها المغلوطة للتأثير على مواقف الجزائر وانطلاقتها الجديدة للبناء والتصدي للمخططات الجهنمية الهادفة في الأساس إلى زعزعة الجبهة الداخلية والمساس بمؤسسات الجمهورية.