ميزاب: المجلس الأعلى للأمن سيتخذ إجراءات صارمة تحفظ كرامة الجزائر ومواطنيها

اعتبر الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد ميزاب، حادثة اغتيال 3 جزائريين "حربا معلنة ضد الجزائر تكشف كل الألاعيب التي تحاك في المنطقة"، وعمل إجرامي شنيع لا يتوافق مع الأعراف الدولية.

قال ميزاب، في تصريحات إعلامية "أننا نشهد تصعيد غير مسبوق من الحملة والأعمال العدائية المسعورة للمخزن ضد الجزائر وصلت الى غاية استهداف واغتيال العزل".

ووصف ميزاب الحادثة بالاجرامية والبشعة والتي تصنف في خانة الفعل الإرهابي الذي أسقط الأقنعة التي يختفي ورائها المغرب المعروف كنظام احتلالي توسعي ابتزازي.

وبخصوص احتمال تورط قوى أجنبية أخرى في الحادثة، أكد المتحدث، أن نظام المخزن ليست له الجرأة على مواجهة الجزائر، ما يجعله يستقوى بالكيان الصهيوني الذي طبع معه العلاقات الدبلوماسية علانية بعد أن كانت سرية في وقت مضى.

وأشار الخبير، أن بيان الرئاسة لمح إلى تورط الكيان الصهيوني في حادثة الاغتيال، لما تحدث عن استخدام أسلحة متطورة في عملية الاغتيال.

وأضاف: "كل التقارير الاستخباراتية تتحدث على وجود مستشارين عسكريين وقواعد عسكرية للكيان الصهيوني على المحاور الحدودية مع الجزائر، ونتحدث كذلك على صفقات أسلحة تم ابرامها مع الكيان".

وأكد ميزاب أن المغرب تحالف مع الكيان الصهيوني لضرب الجزائر من خلال تهديد أمنها واستقرارها
 
وأشار الخبير الأمني إلى أن المجلس الأعلى للأمن سيتخذ إجراءات صارمة تحمي السيادة الوطنية وتحفظ كرامة الجزائريين.

من نفس القسم سيـاســة وأراء