خبير موريتاني يوضح كلمة السر في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية

قدم الخبير الموريتاني اسماعيل الشيخ سيدايا توضيحات حول تداخل الحدود بين الجمهورية الصحراوية وموريتانيا والتي لم يتم ترسيمها بشكل رسمي منذ خروج اسبانيا من الصحراء الغربية 1976.

واكد الخبير الموريتاني في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ان المنطقة التي وقع فيها الهجوم المغربي على المدنيين الجزائريين  متداخلة وتضم عددا من السهول التي تستخدمها القوافل التجارية الصحراوية والموريتانية ومؤخرا الجزائرية بعد افتتاح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني بشكل رسمي منذ سنتين.

وقال الخبير الموريتاني "احيانا تميل السيارة يمينا الى الارضي الصحراوية واحيانا تميل يسارا الى الأراضي الموريتانية لانه بعد الانسحاب الاسباني من الصحراء الغربية لم يحدث ترسيم رسمي للحدود بين الجمهورية وموريتانيا، فخط السكة الحديدية الموريتاني الذي بلغ طوله 650 كلم يمر جزء منه داخل تراب الجمهورية الصحراوية المحرر وبالتالي هناك تداخلات ليست ملحة في ترسيمها وهنا وقع اللبس".

واكد الخبير الموريتاني ان بيان الرئاسة الجزائرية استخدم لهجة قوية واثقة من المعلومات ثم ان الشهود الذين كانوا بالقرب من العملية اكدوا ان الشاحنات الجزائرية تعرضت للقصف وما يؤكد رواية القصف ان الهدف كان غير متحرك وكلمة السر الان في بيان الرئاسة الجزائرية هي السلاح المتطور بمعنى ان الطائرة المسيرة المعروفة بقدرتها على استهداف الأهداف الثابتة هي التي نفذت العملية.

من نفس القسم سيـاســة وأراء