
زيتوني يرافع لأجل منح حصانة للمنتخبين وصلاحيات أكبر للبلديات
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، لمنح الحصانة للمنتخبين المحليين من أجل حمايتهم من تصفية الحسابات عن طريق تهم الفساد، مدافعا عن المناضلين والنزهاء.
وقال زيتوني في تجمع شعبي للأرندي بالمسيلة، إن المنتخب المحلي يعاني من تصفية الحسابات، وأصبح كل من هب ودب “يمسح فيه الموس” واتهامه بالفساد وتحويله للعدالة وتوقيفه بقرار، مؤكدا على ضرورة أن يكون المنتخب المحلي محميا بسلطة القانون مثل نواب المجلس الشعبي الوطني.
وتابع يقول: "رؤساء البلديات والمنتخبين الآن يعانون من مضايقات ادارية وتصفية الحسابات.. يتم تخوفيهم بالقضاء بكل سهولة لأنهم رفضوا الانصياع لطلبات بعض الأشخاص النافذين".
وانتقد زيتوني قانوني الولاية والبلدية، أين أصبح المنتخبون والموظفون في الولاياتوتالبلديات غير محميين وليس لهم أي صلاحيات، داعيا لجعل المؤسسات المحلية قاطرة للتنمية من خلال توسيع صلاحيات البلديات لبناء اقتصاد وطني حقيقي.
وبخصوص حزبه قال زيتوني إن “الأرندي الجديد” لا يساير ولا يصفق لمن يخفق في الطريق، وأضاف أنه "لقد فشلنا في بناء اقتصاد وطني.. من 1962 وهوما يخرطو علينا.. بلادنا قارة وكل جهة قادرة ان تكون خزانا للمواد الغذئاية للعالم.. لكن لم نفعل ذلك لأن نظام الحوكمة تجاوزه الزمن”، داعيا مراجعة نظام المركزية الإدارية وتبني نظام يمنح الصلاحية الكاملة للجماعات المحلية لخلق المشاريع وتقديم القيمة المضافة.
وأضاف في هذا الصدد: "لا نستطيع بناء اقتصاد وطني ان لم نمنح الصلاحية اللازمة للمنتخبين".