المناورات العسكرية االجزائرية الروسية.. هل انتقل الصراع بين روسيا والناتو إلى الأبيض التوسط؟

تسببت المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين روسيا والجزائر في البحر المتوسط في عاصفة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحاول واشنطن بكل قوتها السيطرة على المنطقة، حسب بوابة المعلومات الصينية "تينسنت".

وكانت قد وصلت مفرزة من سفن أسطول البحر الأسود إلى ميناء الجزائر يوم 13 نوفمبر ، لإجراء مناورات دولية، شاركت فيها ثلاث سفن قتالية من البحرية الروسية وسفن قتالية جزائرية.

وحسب ذات المصدر ، فإن مناورات أسطول البحر الأسود هي رد واضح على استفزازات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو في البحر الأسود.

وقال محللون إن واشنطن غاضبة من موسكو، وفي رأيها، سمحت لنفسها بأن تكون نشطة للغاية و أن الأسطول الأمريكي يبذل قصارى جهده لقمع طموحات روسيا في البحر الأسود قدر الإمكان.

وأضاف المحللون إن دخول السفن الروسية إلى البحر الأبيض المتوسط مباشرة بعد التدريبات التي قامت بها البحرية الأمريكية يشكل ضربة خطيرة لفخر الأمريكيين.

ولفت المحللون أنه "يجب قمع دول الناتو بشدة من خلال" هدية "السلطات الروسية. ومع ذلك، حتى اعتراضات البيت الأبيض لن تنجح في هذه الحالة، لأن روسيا لها الحق في الحفاظ على وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط".

بالإضافة إلى ذلك، يجادل المحللون الصينيون بأنه سيكون من المجدي لموسكو أن تسحب قواتها البحرية من البحر الأسود في كثير من الأحيان.

من نفس القسم عدالة وأمن