
مقري: الجزائر أمانة في أيدينا ونسعى لجعلها دولة باديسية نوفمبرية حقا
قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري خلال تجمع شعبي بولاية الشلف، إن أبناء "حمس" هم أبناء الشهداء والمجاهدين تربوا على القيم النوفمبرية ككل الجزائريين.
وأضاف مقري أن "الجزائر أمانة في أيدينا جئنا من أجل أن نجعلها بلدا متطورا غنيا عزيزا، من أجل أن يكون الشعب متراحما، حتى تكون دولة باديسية ونوفمبرية حقا"، وأن "من يخدم الجزائر هو صديقنا وحليفنا، ومن يغدر بها ويفرط فيها نحن خصمه إلى يوم الدين".
وفي حديثه عن ولاية شلف، قل مقري: "نثق بأن المجلس الشعبي الولائي والبلديات ستكون من نصيب حركة مجتمع السلم، وسنجعل من الشلف نموذجا في التسيير"، مضيف: "حركة مجتمع السلم هي الأولى في التشريعيات في عدد أصوات الناخبين في 23 ولاية و3 دوائر في الجالية، هذا ما يؤكد أن حركة مجتمع السلم هي الحركة الأقدر والأقوى".
وأكد أن للجزائر من الإمكانيات ما يكفيها ويكفي الدول الإفريقية، "نبهنا قبل سنوات أن المافيا تحكم الجزائر، أدخلوا لوسائط التواصل الاجتماعي وابحثوا عن حركة مجتمع السلم ورئيسها لتدركوا ذلك، أتركوا - أيها المسؤولون - الجزائر تنعتق وتتحرر".
وفي الختام، حذر مقري من عمليات الزوير خلال المحليات الحالية، قائلا: "نقول للمسؤولين، ليس المطلوب عدم التزوير فقط، بل ومنعه حتى يختار الشعب بإرادته".