نعيمة صالحي أمام العدالة

استلمت رئيسة حزب العدل والبيان، والنائب السابق في المجلس الشعبي الوطني، نعيمة صالحي، إستدعاء من طرف قاضي التحقيق دى محكمة شراقة بالعاصمة، في قضية تخص القذف والمساس بالوحدة الوطنية.

وقالت نعيمة صالحي في رسالة نشرتها عبر صفحتها بفيسبوك: "إن استلامي اليوم لاستدعاء رسمي من طرف قاضي التحقيق  بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والقذف. سبب لي جرحا عميقا لا ينذمل”.

ووجهت صالحي رسالة إلى رئيس الجمهورية قائلة: "سيادة الرئيس عبد المجيد تبون هل أصبحنا غرباء في وطننا؟ أو لمّا ننتفض من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية و ثوابت الأمة نصبح متهمين بالمساس بالوحدة الوطنية؟ أو لما ندافع عن عرضنا و عرض أفراد عائلتنا المخدوش بقسوة نصبح نحن هم القاذفين؟"
 
وأعتبرت صالحي في رسالتها أن "مجرد قبول دعوى قضائية ضدي بتهمة المساس بالوحدة الوطنية هو مساس بوطنيتي في الدفاع عن الوحدة الوطنية المبينة في الدستور الجزائري.
ولأننا وطنيون شرفاء رفض التآمر على الوطن مع العدو الداخلي و الخارجي نتهم بالمساس بالوحدة الوطنية و القذف".
 
وأضافت : "سيادة الرئيس.. عندما تقبل دعوى ضدي من قبل من نسقوا و ما زالوا ينسقون مع هشام عبوط و حلفائه من خونة الوطن فالأمر فعلا خطير و لا بقاء لنا في هذا الوطن . هل تعلم يا سيادة الرئيس أن هذه القضايا التي رفعت ضدي رافع عنها جزائريون خونة من وراء البحر باستماتة منقطعة النظير إلى أن وصلوا لمبتغاهم .... "

من نفس القسم - عدالة وأمن -