تقليص مدة إنجاز المركزين الحدوديين بين الجزائر و موريتانيا

كشف وال يولاية تيندوف يوسف محيوت، أنه تم تقليص مدة إنجاز المركزين الحدوديين بين الجزائر و موريتانيا "مصطفى بن بولعيد" بما يسمح باستلامهما في وقت قياسي.

وأوضح محيوت في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أنه تقرر تقليص مدة أشغال هاذين المرفقين خلال زيارة ميدانية قادت مؤخرا مسؤولي الشركة الوطنية للأشغال العمومية رفقة السلطات الولائية للاطلاع على مدى تقدم الأشغال التي انطلقت شهر أكتوبر المنصرم، حيث تم اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها تقليص مدة الإنجاز من 24 شهرا إلى 12 شهرا من خلال تخصيص ثلاثة فرق ستعمل قريبا بالتناوب 24 ساعة على 24 ساعة.

وأوضح الوالي بأنه ''نظرا للأهمية البالغة التي أولتها السلطات العمومية لهذا المشروع الذي يشكل لبنة جديدة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا والتي تعزز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تم الاتفاق على ضرورة تدعيم المؤسسة المنجزة وتموينها بجميع المواد الأولية الخاصة بالبناء''.

وأشار إلى أن نفس التحدي الذي رفعته الشركة الوطنية للأشغال العمومية من خلال إنجاز المركزين بواسطة نمط البناء الجاهز خلال مدة لم تتعد 45 يوما، سيتم رفعه من أجل إنهاء أشغال هاذين المرفقين خلال المدة التي حددت ضمن دفتر الشروط وبنفس الجودة بالنسبة للمركزين وتسليمها في نفس الوقت.

كما تم التأكيد على ضرورة استغلال مناصب الشغل بالاعتماد على اليد العاملة المحلية من أجل المساهمة في امتصاص جزء من البطالة ودفع الحركة التنموية بهذه الولاية الحدودية.

ومن شأن هذا المعبر الحدودي أن يسمح لكل المتعاملين بإجراء التبادلات التجارية لمختلف المنتوجات ذات الجودة العالية التي بواسطتها سيتمكنون من غزو الأسواق الخارجية سيما منها الموجودة بدول غرب إفريقيا، حسب مسؤولي قطاع التجارة بالولاية.

من نفس القسم - إقتصـاد -