ودعا عصماني, في لقاء تنسيقي مع عدد من المنتخبين المحليين الجدد الذين انتخبهم الشعب في الاستحقاقات المحلية الأخيرة, للاستماع إلى المنتخبين المحليين الذين يحملون برنامج مجتمع, معتبرا أنه السبيل الوحيد "لاسترجاع" العلاقة المفقودة بين المواطن والمنتخبين المحليين.
ويرى المتحدث, في ذات السياق, أن النقاش اليوم بين المنتخبين المحليين يجب أن يدور حول نموذج تسيير البلديات والولاية والقانون الذي يحكمها وكيفية توفير الفرص للمنتخبين لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتنمية المحلية وتحقيق الاستثمار في مختلف المجالات.
وأوضح أن قانون البلدية يجب أن "يواكب" التغييرات الواردة في الخطاب التجديدي للسلطة, والذي لا يمكن صياغته --كما قال-- إلا بإشراك الأحزاب السياسية في صياغة هذا القانون.
وكخطوة عملية, أعلن عصماني أن إطاراته الحزبية بصدد إعداد "نموذج تسيير البلدية" سيتم تقديمه للمنتخبين المحليين للحزب وذلك بهدف "مرافقة المنتخب ومساعدته على فهم أصول إدارة البلدية مع التركيز على استرجاع المنتخب لصلاحياته".