
تعرف على هوية المرشح لقيادة المجلس الشعبي الوطني
تداولت في الأونة الأخيرة أربعة أسماء مرشحة لترأس الغرفة السفلى خلفا للعربي ولد خليفة المنتهية ولايته، حيث انحصرت هذه الاسماء في كل من متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية باتنة والسيناتور السابق الحاج العايب، ومتصدرة قائمة ولاية البليدة غنية ايداليا، ووزير العلاقات مع البرلمان السابق الطاهر خاوة، ومتصدر قائمة ولاية ادرار عن الافلان علي الهامل. وأكدت مصادر مطلعة لـ"المصدر"، أن حظوظ هذه الأسماء تبقى متفاوتة لترأس الهيئة التشريعية، حيث ان حظوظ الحاج العايب، تبقى ضئيلة لتقلد المنصب لكبر سنه الذي فاق السبعين سنة، بالاضافة الى انه كان نائبا برلمانيا محسوبا على المترشح للرئاسيات علي بن فليس الذي كان منافسا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمرتين على التوالي سنتي 2004 و2014، زيادة على تعذر هذا النائب على التحضير للانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها في 2019 والتي تعتبر المحطة المفصلية في تاريخ الجزائر، حيث يكون العايب عتيا ليس باستطاعته حتى الوقوف على جلسات البرلمان فما بالك بالرئاسيات، لذا فإن كل هذه المعطيات التي أشارت إليها نفس المصادر تؤكد ان الكفة لا تكون في صالح الحاج العايب لتقلد منصب بحجم الهيئة التشريعية التي تعتبر الغرفة الثانية في هياكل مؤسسات الدولة. أما بخصوص تداول إسم النائب عن ولاية البليدة غنية ايداليا، فيمكن القول أن حظوظها مساوية لحظوظ الحاج العايب باعتبارها لم تتقلد أي منصب داخل المجلس الشعبي الوطني منذ أن وطأت قدماها مبنى زيغود يوسف، خاصة وأن هذه العهدة ضمت أسماء معارضة من الوزن الثقيل كابن العقيد اعميروش نور الدين ايت حمودة ونواب حزب النهضة لخضر بن خلاف ولحسن عريبي، وغيرهم من الاسماء التي قد تؤثر بشكل كبير داخل الهيئة التشريعية ان احتكمت لغنية ايداليا التي تجهل مناورات النواب بالنظر إلى أن معيار الخبرة غير كافي لتقلد منصب رئيسة المجلس الشعبي الوطني. وبالتالي فإن حظوظ ايداليا ضئيلة مقارنة بمرشح العاصمة وزميلها الطاهر خاوة، الذي تداول اسمه في بعض الاوساط السياسية الى جانب اسم النائب عن ولاية ادرار علي الهامل الذي قد لا يكون متطابقا ومؤهلات الاسماء المقترحة سلفا، فلمن تغلب كفة قيادة البرلمان خاصة في وجود منافِسة قوية من النساء ممثلة في شخص غنية. شاهيناز.ز