مخرج فيلم "كرنفال في دشرة" محند أوقاسي: يناير وهم وخرافة والمتعصبين للأمازيغية أحقر مزيفين

اعتبر المخرج الشهير محند أوقاسي أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية يناير خرافة ووهم، لأن هذا التقويم غير موجود أصلا.

وقال مخرج فيلم “كرنفال في دشرة” في حسابه على موقع فايسبوك :  “الكذب جهارا بكل وقاحة بالدوس على الحقيقة لتفكيك مفاصل الأمة بابتكار سنة أمازيغية (1361) سنة 1982 تم القفز بها إلى سنة شاشناقية بإضافة حوالي 1600 سنة ضربة وحدة (2972) في ضرف 39 سنة فقط".

وأكد أوقاسي أن ذلك "دليل قاطع على أن هذا التقويم الخرافي وهمي وأن المتعصبين للأمازيغية أحقر مزيفين ومزورين للتاريخ".

وأضاف: "وعلى رأسهم المحافظة السامية التمزيقية للغش والتزييف والتزوير والأوهام السخيفة والخرافة أضحوكة الأمم وسخرية الشعوب".

وفي منشور آخر، يرى المخرج القبائلي أن اللغة الأمازيغية لغة لقيطة مصطنعة غير موروثة عن الأجداد، مضيفا  أنّ التاريخ لم يذكرها.

وأوضح أوقاسي أن اللغة الأمازيغية لم يكتب بها لا الملك سيفاكس ولا ماسينيسا ولا أحفاده يوغرطا ويوبا وغيرهما ولا عبد الرحمان بن خلدون ولا لالة فاطمة نسومر ولا الكولونال عميروش.

وذهب أوقاسي إلى أبعد من هذا حين قال: “الأمازيغية المصطنعة لن يدرسها إلا الأغبياء، وهي لغة لن تموت أبدا لأنها لم تولد سابقا حتى تموت لاحقا.

ويعتقد أوقاسي أنّ المتحمسين للأمازيغية المستحدثة والمصطنعة يدّعون أنها لغة وطنية لكامل الشعب الجزائري في حين لا توجد عائلة واحدة في كامل المدن والقرى والمداشر والأودية والجبال والكهوف الجزائرية تستعملها.

 

من نفس القسم فـنون وثـقافـة