
حرب على رئاسة البرلمان
لا يزال الجدل قائما حول من سيخلف محمد العربي ولد خليفة برئاسة المجلس الشعبي الوطني المقبل، حيث تتداول بعض الاسماء على الساحة السياسية بقوة، يتفق حولها الكثيرون ويختلف فيها الأكثر.
وفي هذا السياق، سلطت مجلة "موندافريك" الضوء على بعض الأسماء التي ترى بأنها الأنسب لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، ومن بين هذه الاسماء طرحت المجلة في مقال عنونته "الحرب على رئاسة البرلمان"، أسماء كل من النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني, ومتصدر قائمة ولاية باتنة والسيناتور السابق الحاج العايب، ومتصدرة قائمة ولاية البليدة غنية ايداليا، ومتصدر قائمة ولاية ادرار عن الافلان علي الهامل، بالاضافة الى الوزير السابق للنقل والاشغال العمومية متصدر قائمة الافلان بعنابة بوجمعة طلعي، في حين ركزت أكثر على شخص بلعايب الذي رأت فيه الامثل لقيادة البرلمان المقبل على اعتبار أنه صديق لرئيس الجمهورية، ونائب وسيناتور سابق ذو أسئلة جريئة، لتطرح بعدها تساؤلات حول إمكانية تحمله إستجابة العايب للقضايا الاقليمية والدولية كاستجابته للقضايا الوطنية، وهل سيكون الحاج العايب شبيها لرئيس المجلس الشعبي الوطني الاسبق كريم يونس الذي شغل المنصب سنة 2004 وقدم استقالته بعد الانتخابات الرئاسية ليستخلفه عمار سعداني.
وكان "المصدر" قد كشف في مقال سابق عن أغلب الأسماء التي اقترحها "موندافريك"، باستثناء متصدر قائمة الافلان بعنابة وزير النقل والاشغال العمومية بوجمعة طلعي، الذي استبدله بوزير العلاقات مع البرلمان السابق الطاهر خاوة.