عضو لجنة الفتوى الوزارية: "من الغلو والتشدد المذموم رفض الاحتفال بيناير باسم البدعة"

أصدر الدكتور موسى إسماعيل عضو لجنة الفتوى الوزارية فتوى بخصوص الاعتقاد بأن الاحتفال بيناير بدعة مخالفة للدين الاسلامي. 

وقال الدكتور اسماعيل في رده على سؤال بخصوص الاحتفال بدخول السنة الامازيغية "ناير"، ااتي اعتاد بعض السكان "منذ قرون عديدة" ان يحتفلوا بها حيث يذبحون الطيور ويصنعون بعض الأطعمة ويشترون الفواكه والمكسرات والحلويات، أوضح الدكتور أن الاحتفال بناير ليس فيه طقوس دينية، ولا يرتبط بعقائد معينة تخالف تعاليم السلام وتعاليمه. 

وأضاف الدكتور أن ذلك مما جرت عليه العدة قبل مجيئ الاسلام وحتى يومنا هذا، والناس يفعلون ذلك من غير يكون لهم في ذلك أي نية التعبد والقربة إلى الله ويذكرون اسم الله عند الذبح ولا يجعلونهم لأحد غير الله، ولذلك لا يمكن وصف ذلك بالمخالفة لشريعة الإسلام، يشيف الدكتور. 

وأردف يقول: "لم يحصل إنكار من العلماء ولا رفض منهم لهذه العادة طيلة قرون من الزمن"، مضيف: "لو كان اعتقادهم فيه التعبد واعتباره من الدين لكان بدعة منكرة يجب النهي عنها لأن الاعياد الدينية لا تثبت إلا بنص شرعي".

ولفت عضو لجنة الفتوى الوزارية أن الاحتفال بناير مثله مثل الاحتفال بالاعياد الوطنية والمناسبات الهامة الخالدة ومن الغلو والتشدد المذموم أن نرفض كل عادة مهما كانت باسم البدعة وعدم حصولها في الصدر الأول".

 

 

 

من نفس القسم فـنون وثـقافـة