
السفير الجزائري بباريس يُستقبل بمقري الرئاسة والخارجية الفرنسية
استأنف سفير الجزائر بفرنسا محمد عنتر داود، مهامه بباريس، ابتداء من يوم الخميس، حيث استقبل بمقري الرئاسة ووزارة الخارجية الفرنسية عند عودته.
واستُقبل يوم الخميس، السفير محمد عنتر داود من طرف الأمين العام للإليزيه أليكسي كوهلر، ليتم استقباله في نفس اليوم من طرف “آن قيقن” مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية.
ووفق بيان لسفارة الجزائر بباريس، فقد أبدى المسؤولان الفرنسيان، خلال الاستقبال ترحيبهما باستئناف الاتصالات بين الجزائر وفرنسا، كما أعربا عن عن أملهما في أن تفتح عودة السفير الجزائري الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، ذكر الدبلوماسي الجزائري في فرنسا أن عودته التي جاءت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون "نابعة من الحرص على المضي قدما من خلال المشاورات التي تعد السبيل الوحيد الذي من شأنه تحقيق التوافقات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك"، يضيف بيان سفارة الجزائر في فرنسا.
وذكر داود أن مهمته تقتضي العمل على "توطيد العلاقات الثنائية وإعطائها دفعا جديدا".
من جهته، جدد الأمين العام للرئاسة الفرنسية إرادة السلطات الفرنسية على أعلى مستوى في "الحفاظ على الطابع الاستثنائي لعلاقاتنا في إطار التهدئة والثقة والاحترام المتبادل".
وخلال لقاءه بمديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، يضيف نفس المصدر، "أبلغ السيد داود الجانب الفرنسي بموافقة السلطات الجزائرية على عقد مشاورات سياسية في الجزائر يوم 31 جانفي 2022 على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية".
وكانت الزيارة فرصة للسفير بإيداع طلب رسمي "لإعادة فتح القنصلية الجزائرية في مولان والتطرق لمسألة التعاون القنصلي لا سيما منح التأشيرات وتصاريح بالإقامة لرعايانا".
من جهة أخرى، يضيف البيان، "ناقش الطرفان بإسهاب مسألة عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر".