
الكيان متخوف من انهيار اتفاق التطبيع مع المغرب باعتباره اتفاقا بين الرباط وواشنطن وليس مع تل أبيب
أجرت صحيفة “معاريف” العبرية حوارا مع وزير التخطيط الاستراتيجي في حكومة الاحتلال الصهيوني، إيدي أفيدار، أبدى فيه تخوفه من انهيار اتفاق التطبيع مع المغرب باعتباره اتفاقا بين الرباط وواشنطن وليس مع تل أبيب.
وانتقد “أفيدار” خلال الحوار الاتفاقيات الدبلوماسية الموقعة مع المغرب والبحرين والسودان لأنها في الأصل تستند إلى “مقابل دفعه الأمريكيون” على حد تعبيره. وبالتالي فهي “لا تنبني على محور ثنائي مستقر”. مبرزا أن الاستثناء الوحيد يبقى هو الاتفاق الموقع مع الإمارات العربية المتحدة.
وأكد على أن اتفاق التطبيع مع المغرب هو في الأصل يتعلق باتفاق بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. في إشارة إلى قيام الرئيس الأمريكي السابق بنشر تغريدة على تويتر تعترف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية تزامنا مع إعلان عودة العلاقات الثنائية بين الرباط وتل أبيب.
وأورد “لقد كان هناك اتفاق جزئي مع المغرب وتونس وسلطنة عمان وقطر. لم تكن لدى إسرائيل سفارة في أي من تلك الدول وكانت المصلحة أيضا مع الولايات المتحدة وليست مع إسرائيل”.
وأبدى تخوفه من أن تلقى التمثيليات الدبلوماسية الحالية. بما في ذلك مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، مصيراً مشابها مستقبلا.