بالفيديو.. الأمن ينشر اعترافات الموقوفين في قضية الاحيال على الطلبة

نشرت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، اعترافات للمتهمين في قضية الاحتيال التي تعرض لها مجموعة من الطلبة الجزائريين.

ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني تسجيل مصور يتضمن شهادات حية لضحايا تعرضوا لعملية نصب وإحتيال، من قبل شركة وهمية خاصة FUTURE GATE، وinside.com وosviti-svit، قدمت للطلبة عروض مغرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لغرض التسجيل ومزاولة الدراسة على مستوى جامعات أجنبية بكل من أوكرانيا وتركيا وروسيا مقابل مبالغ مالية باهضة.

كما يتضمن التسجيل اعترافات ضمنية للمدبرين الرئيسيين وشركاؤهم المؤثرين عبر منصات التواصل الإجتماعي، في قضية الاحتيال التي راح ضحيتها أزيد من 75 طالب جزائري. بالإضافة إلى كيفية وقوع الضحايا في هذه المكيدة ومن هو المدبر ومن هم شركاؤه المباشرين وغير مباشرين.

وتحدث في الفيديو المتهم الرئيسي في القضية "ر.أسامة" مدير شركة "فيوتور قايت" ومجموعة من المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي منهم "ريفكا" و"ستانلي"، فيما تبقى المدعوة نوميديا لزول في حالة فرار.

ووفق الاعتراف، أكد مدير الشركة المذكورة صحة إجراءات إرسال الطلبة لمواصلة الدراسة خارج الجزائر، كاشفا عن مبالغ مالية مهولة تحصل عليها "المؤثرون" مقابل وضع إشهار  لمؤسسته على حسابات "أنستغرام" الخاصة بهم، فين حين هاجم الجانب الآخر المدعو "ر.أسامة" مؤكدين أنهم كانوا ضحية عملية احتيال مثلهم مثل ضحايا القضية.

وكشف أن ريفكا استلم من الشركة في المرة الأولى 110 ملايين سنتيم، ومبلغا آخر 400 مليون سنتيم، وم ثم تقدمت والدته مرة أخرى فتسلمت 120 مليون، على غرار تكاليف السفر. 

وأضاف أن المؤثر "ستانلي" أخذ 35 مليون عند امضاء العقد، و70 مليون عندما عاد من وهران، بدون احتساء تكاليف سفره إلى الخارج والاقامة، فيما اخذت نوميديا لزول 35 مليون في المرة الاولى و100 مليون في المرة الثانية، واناس عبدلي 35 مليون.

فيما تكلم والد أحد ضحايا الشركة التي احتالت على الطلبة بحرقة وهو يدلي بشهادته للشرطة، قائلا: "كنت أتألم.. أشكر فرق البي أر إي.. عمري ما فات عيد الأضحى كيما فات عليا هاذ العام.. حسبي الله ونعم الوكيل".
فيما قالت إحدى الضحايا "عندما تحصلت على شهادة البكالوريا فضلت اختيار شعبة الطب.. فدخلت الانترنت لكي اجمع معلومات عن الطب.. فظهرت لي منشورات المؤثرين.. قيل أن المؤثرين يساعدون على توفير كل الخدمات.. فدخلت لستوري ريفكا واناس عبدلي ونوميديا لزول، فدخلنا صفحة صاحب الشركة الوهمية والتي تضمنت تسجيلات طلبة حقيقيين تزعم انهم تحصلوا  على تأشيرات الدراسة بالخارج ونجحوا في دراستهم هناك.. فذهبنا إليه لمكتبه بوهران.. طلب منها 3500 أورو ودفعنا بالدينار.. فطلب منا المغادرة إلى حين تحضير الفيزا بعدها تسافرون"، كما اكدت أنهم تعرضوا للاحتيال عند تحويل العملة. 
 
وأضافت: "بعدها طلب منا الشطر الثاني من المبلغ والذي قدر ب318 مليون سنتيم بالاضافة إلى تكاليف السفر والتي بلغت في المطار 10 ملايين في حين طلب منا هو 18.5 مليون".
وتابعت: "عندما سلمته شقيقتي الأموال قال لها ان هذه الأموال اصبحت ملكي ثم نزعهم منها بالقوة وطلب منها المغادرة ونسيان استرجاع الاموال لأنها أصبحت ملكه.. ثم طلب منها التبليغ لدى الأمن ان ارادت.. وهددها بالسجن 20 سنة.. ثن اعتدى علي أنا وشقيقتي عندما طلبنا منه استرجاع الاموال".
 
 

 

 

من نفس القسم عدالة وأمن