عمار بلاني يلتقي دي ميستورا وهذا ما دار بينهما..
التقى اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي السفير عماربلاني بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر في ختام جولته الأولى في المنطقة.
وخلال اللقاء، ذكر السفير عمار بلاني المبعوث الاممي بمواقف الجزائر تجاه قضية الصحراء الغربية وانتهاكات المغرب للاتفاقيات الدولية ووقف اطلاق النار بالمنطقة العازلة، من قبل قوة الاحتلال المغربية التي انتهكت بشكل صارخ الاتفاقات العسكرية باحتلالها، في 13 نوفمبر 2020 ، المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الكركرات.
كما ذكر بلاني دي ميستورا بضرورة التزام طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية باتفاقيات مجلس الامن، داعيا إياه الى اعادة تفعيل اتفاقيات سنة 1991 للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية.
وشدد بلاني خلال حديثه مع المبعوث الأممي، على ضرورة احترام رأي الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق اللوائح والقوانين الدولية تحت اشراف الامم المتحدة.
وأكد الوفد الجزائري من جديد ، بهذه المناسبة، موقف الجزائر المبدئي، سواء فيما يتعلق بالمسألة الموضوعية أو الجوانب المتعلقة بالصيغة ، وأصر بشكل خاص على الحاجة إلى:
1 – الشروع ، عند استيفاء الشروط، في مفاوضات مباشرة بحسن نية وقبل كل شيء دون شروط مسبقة بين طرفي النزاع ، أي جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، من هذا المنطلق ، دعا رؤساء دول وحكومات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، في 09 مارس 2021 ، الدولتين العضوين، المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إلى إجراء محادثات مباشرة وصريحة، وبدون أي شروط مسبقة وفقاً للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
2 – إعادة تفعيل وتنشيط خطة التسوية المشتركة لعام 1991 (الأمم المتحدة – منظمة الوحدة الأفريقية) باعتبارها الاتفاقية الوحيدة التي قبلها طرفا النزاع وصادق عليها مجلس الأمن مرتين.
3-أخيرًا، ومهما كانت العمليات المتوخاة، يجب مراعاة الضرورة الحتمية المتمثلة في الممارسة الحرة للشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وهذا يتفق مع القانون الدولي ومذهب الأمم المتحدة فيما يتعلق بإقليم لم يتم إنهاء استعماره بعد والذي لم يتم تحديد مركزه بعد تحت رعاية الأمم المتحدة ومسؤوليتها السياسية والأخلاقية.
