عودة إجراءات الغلق في العاصمة

أعلنت مصالح ولاية الجزائر، عن تدابير إضافية تهدف إلى تدعيم نظام الوقاية والحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من انتشار فيروس كورونا.

وأفادت مصالح ولاية الجزائر في بيان لها أنه نظرا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، وكذا الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بكورونا، تم تغلق بصفة احترازية ولمدة (10) أيام، جميع فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة وأماكن التنزه المتواجدة على مستوى إقليم ولاية الجزائر، مع ضرورة ارتداء الكمامة (القناع الواقي) في جميع الإدارات، المؤسسات العمومية والخاصة، الأماكن والساحات العمومية، الشوارع، المرافق العامة، جميع الفضاءات التجارية ووسائل النقل المختلفة.

كما تسهر كل الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية ومختلف المرافق العامة المستقطبة للمواطنين على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة –يضيف- لاحترام إجراء ارتداء الكمامات مع التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المتمثلة في :

– تنظيم المداخل واحترام المسافة والتباعد الجسدي

– الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بالتدابير المانعة والوقائية

– وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف المواطنين

– تنظيف المحلات وتطهيرها يوميا.

– ضرورة توفير جهاز قياس الحرارة.

وأضاف ذات المصدر، أن عدم الامتثال لهذه القرارات، ينجر عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها طبقا للقوانين والتنظيمات السارية المفعول.

ودعت مصالح ولاية الجزائر في الأخير، المواطنات والمواطنين إلى المزيد من اليقظة. كما ذكرت أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة للتخفيف من آثار الوباء ولتحقيق المناعة الجماعية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -