أربعة نجوم واعدين في انتظار تحرك بلماضي والفاف لتجديد صفوف المحاربين

يستعد المنتخب الوطني لخوض المباراة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر، شهر مارس المقبل، بهدف افتكاك بطاقة التأهل على حساب الشبح الأسود للجزائر المنتخب الكاميروني، وكذا تجسيد الأهداف المسطرة من الناخب الوطني جمال بلماضي وتجاوز خيبة الخروج المبكر من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.

 وكشفت مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون عن نقص واضح في المنتخب الجزائري، يستدعي العديد من القرارات الجريئة لإجراء بعض التغييرات وتدعيم المنتخب بأسماء واعدة يمكنها تقديم الإضافة.

 ويتابع بلماضي منذ فترة العديد من المواهب الجزائرية في الملاعب الأوروبية، رغم عدم وضوح موقفها النهائي من الدفاع عن ألوان الجزائر.

ومن بين تلك الأسماء يوجد 04 لاعبين أبرزهم:

ريان آيت نوري الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي (20 سنة) مرشح قوي لدخول حسابات بلماضي، وإعطاء نفس جديد للجهة اليسرى من دفاع "الخضر"، بعد تراجع مستويات نجم نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني، ومحمد فارس نجم نادي تورينو الإيطالي.

 ياسين عدلي نجم نادي ميلان الإيطالي المقبل والحالي لنادي بوردو الفرنسي (22 سنة)، الذي يعد من الحلول المتوقعة لجمال بلماضي في وسط الميدان، وهو الذي يملك مواصفات سفيان فيغولي مجتمعة، أي أنه يجيد القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية في نفس الوقت

رومان فافر صانع ألعاب نادي استاد بريست الفرنسي (23 سنة)، قادر على تقديم الإضافة للمنتخب في منصب صانع الألعاب، وقد عبّر سابقا عن استعداده لحمل ألوان المنتخب الجزائري، وسيمنح حلولا إضافية لبلماضي في حال اعتماده على رسم تكتيكي مغاير للذي تعود على اللجوء إليه في السنوات الأخيرة، بعد أن فشلت بعض الأسماء في القيام بهذا الدور في صورة بن رحمة وبراهيمي.

مايكل أوليسيه نجم كريستال بالاس الإنجليزي (20 سنة) يستطيع حمل ألوان 4 منتخبات مختلفة، الجزائر أصل والدته، ونيجيريا بلد والده، وفرنسا لجنسية والدته الثانية، وإنجلترا التي ولد فيها.

 وكانت العديد من المصادر قد تحدثت، في وقت سابق، عن وجود رغبة قوية لدى المهاجم الواعد للعب مع المنتخب الجزائري، لكن لحد الآن لم يتضح مستقبله الدولي، وفي حال قرر أوليسيه اللعب مع الجزائر فإنه سيشكل ورقة هجومية قوية لـ"محاربي الصحراء".

من نفس القسم رياضـة