رئيس الوزراء الانتقالي في مالي: لن يأتي أحد إلى مالي بالوكالة بعد الآن

أعلنت كوبنهاغن الأسبوع الماضي، أن كتيبة مكونة من نحو 100 عسكري دنماركي وصلت إلى مالي للمشاركة في قوة "تاكوبا"، لكن طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي من الدنمارك أن تسحب "فوراً" الكتيبة.

وعلل المجلس العسكري في مالي طلبه بأن هذه القوات أرسلت دون موافقته.

و يطالب المجلس العسكري الحاكم في أوج مواجهة مع باريس، برحيل الجنود الدنماركيين.

من جهته، صرّح وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود على هامش زيارة إلى بروكسل، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية: "نحن موجودون بموجب دعوة واضحة من الحكومة الانتقالية المالية (...) مع حلفائنا الأوروبيين وعلى رأسهم فرنسا".

ودافع بدوره رئيس الوزراء المالي الانتقالي شوغيل كوكالا مايغا عن الطلب المقدم إلى الدنمارك بسحب قواتها الخاصة، مؤكداً أنه لن يتوجه أحد بعد اليوم "بالوكالة" إلى بلده.

وقال كوكالا مايغا للصحافيين بمناسبة اجتماع مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، على رأس وفد: "لن يأتي أحد إلى مالي بالوكالة بعد الآن. كان ذلك من قبل. اليوم انتهى".

وأضاف رئيس الحكومة الانتقالية: "إذا كان على أحد أن يأتي إلى مالي فإننا نتفق على ذلك"، موضحاً أنه "قلنا للدنماركيين: إذا كنتم تريدون القدوم إلى مالي، فهذا التزام بين الدنماركيين والماليين".

من نفس القسم أخبـار الوطن