
إمدادات التجهيزات الروسية لدولة مالي تبلغ مستوى غير مسبوق
أعلن وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، الجمعة، أنّ بلاده "لا تستبعد أي شيء" في علاقاتها مع فرنسا، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ الحكومة الروسية تستجيب إلى طلبات مالي بسرعة كبيرة وبجدوى كبيرة.
وقال ديوب رداً على تصريحات نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، إنّ "مالي لا تستبعد شيئاً بالنسبة لهذه المسائل إن لم تكن تأخذ بمصالحنا"، واصفاً تصريحات لودريان بـ "غير المقبولة" و"تنم عن ازدراء".
وأضاف أنّ "مالي على استعداد إذا اقتضى الأمر للتخلي عن الاتفاق الدفاعي الموقع مع فرنسا والذي طالبت مؤخراً بمراجعته"، مشيراً إلى أنّ "بعض البنود مخالف للدستور ولسيادة مالي"، متوقعاً "رداً سريعاً من باريس". وفي حال عدم الرد، أكّد ديوب أنّ "مالي ستتولى مسؤولياتها".
أما بالنسبة للمطالبة برحيل القوات الفرنسية، فقال ديوب إنه "إذا اعتُبر وجودها في وقت ما مخالفاً لمصالح مالي، فلن نتردد في تحمّل مسؤولياتنا، لكننا لم نصل إلى هذا الحد".
وأشار إلى أنّ تعاون بلاده مع روسيا هو "تعاون بين دولتين، ومالي لا تتوجه سوى إلى الحكومة الروسية التي تستجيب إلى طلباتنا بسرعة كبيرة وبجدوى كبيرة"، مؤكّداً أنّ "إمدادات التجهيزات الروسية في الأشهر السبعة الماضية بلغت مستوى غير مسبوق منذ 15 أو 20 عاماً".