وأضافت: "سيدي القائد لم يدخل مدينة سرت، بل حميد أبومنيار القذافي، الذي شبه لهم أنه هو سيدي القذافي القائد دخل مدينة بن وليد (شمالا) ومن ثم غادرها".
وحين قال لها المحاور إن العقيد القذافي حين قامت الثورة كان في عامه السبعين ومن ثم فإنه حتى ولو لم يُقتل حينها فإنه من المفترض أن يكون الآن قد تجاوز التسعين، قالت "أطمئن الشعب بأن سيدي القائد بخير ويقود المقاومة وهو على رأس الزحف المقدس بقدرة الله".
ودللت على كلامها بأن أحد الضباط البارزين الذين انشقوا عن القذافي حين قامت الثورة وخرج من البلاد، لما سألوه لماذا لم ترجع إلى ليبيا حتى الآن، قال لهم سأعود إذا أظهرتم لي حميد أبومنيار القذافي، في إشارة منها إلى أن هذا الضابط يعلم أن الذي قتل هو حميد وليس الزعيم الليبي.
ثم أخبرها المحاور بأن محكمة الجنايات الدولية أكدت أن المقتول هو القذافي وذلك من خلال فحص الحمض النووي للجثمان، فردت "هذا غير صحيح، فلماذا لم يصدر قرار من الأمم المتحدة بذلك حتى الآن، ولماذا لم يتم تسليم الجثمان؟".