
لعمامرة: العلاقة الجزائرية مع الفرنسية تتخذ منحى تصاعدي
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة أمس الجمعة، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتخذ "منحى تصاعديا".
وخلال حوار له مع وسائل إعلام فرنسية على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال لعمامرة إن "الرئيسان عبد المجيد تبون وايمانويل ماكرون لديهما علاقات جيدة على المستوى الشخصي".
وأضاف الوزير أن "الاتصالات بين الرئيسين أخوية وتتميز بالثقة لكنها لا تكفي للتغطية على المشاكل الموجودة. نحن كما أعتقد في منحى تصاعدي، رغم المصاعب".
وتابع وزير الخارجية "نحن حساسون جدا عندما يتعلق الأمر بأمن وكرامة مواطنينا في الأراضي الفرنسية، هناك مشاكل يمكن تجاوزها لكن حين يتم المساس بذاكرة شعب وتاريخه أو كرامة الشعب الجزائري أو مواطنيه المقيمين أو عندما يسافرون إلى فرنسا فإن هذه المواضيع تشكل عرقلة في العلاقات الثنائية، لكن لنقل إننا في منحى تصاعدي ونتمنى أن نسير نحو الأفضل".
ودعا لعمامرة السلطات الفرنسية إلى معاملة الجزائريين المهددين بالطرد معاملة أفضل، نافيا رفض الجزائر استقبال مواطنيها.
ولم يستبعد رمطان لعمارة أن يشارك الرئيس تبون في قمة الاتحادين الأوروبي والإفريقي في بروكسل يومي 17 و18 فيفري قائلا "لا استبعد أي شيئ".
كما قال لعمامرة إنه ينتظر أن تستعيد الجزائر "الأرشيف وحتى بعض جماجم المناضلين الجزائريين التي ما زالت في فرنسا" متسائلا "هل من الإنسانية الاحتفاظ بالجماجم في متاحف؟".
وفتح الوزير الجزائري الباب أمام عودة تحليق الطيران العسكري الفرنسي فوق الأجواء الجزائرية بعد منعه إثر أزمة أكتوبر، موضحا "كان ذلك إجراء تقنيا ولا يدوم إلى الأبد" في وقت "تُبنى جسور التعاون الجزائري الفرنسي".