شيرمان تكشف فحوى محادثاتها مع الرئيس تبون

أكدت نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إن الولايات المتحدة والجزائر تتفقان على أن الأمن والاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر، مشددة على رغبة بلادها في زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع الجزائر.

وقالت شيرمان، عقب استقبالها من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، أنهما تحادثا حول الأزمة الأوكرانية وبعض القضايا الإقليمية المهمة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والجزائر تتفقان على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.

وقالت “كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية مزعزعة للاستقرار، ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة”.

من جاب آخر، أكدت ويندي شيرمان، على عمق العلاقات الأمريكية الجزائرية، وتطلع بلادها إلى مواصلة زيادة التعاون من أجل خلق مناصب عمل والتنمية الاقتصادية والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى.

وأضاف: "أطلعت مع الرئيس تبون على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات إستراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة".

واكدت شيرمان أنه بإمكان الشركات الأمريكية العمل بشكل وثيق مع الجزائر، في عدة مجالات، مشددة على ان البدان يريدان زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع بعضهما البعض.

وواصلت: "يسعدنا ويشرفنا أن الرئيس تبون ينوي زيارة جناح الولايات المتحدة خلال معرض الجزائر الدولي في جوان، حيث ستكون الولايات المتحدة ضيف الشرف”.

كما أشارت نائبة وزير الخارجية الأميركي إلى زيارة وفد من الشركات الأمريكية الصغيرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط إلى الجزائر، الأسبوع الماضي.

ووفق بيان للسفارة الأمريكية فإن “الرئيس تبون أطلع شيرمان على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات إستراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة”.

ونوهت المسؤولة الأميركية، في هذا السياق، بإمكانية الشركات الأمريكية للعمل بشكل وثيق مع الجزائر في هذه مجالات.

من نفس القسم تعـاون دولـي