
الجيش: الجزائر تدرك جيدا أن ملامح عالم اليوم والغد تختلف عن الذي ظل سائدا لعقود طويلة
أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لعدد شهر مارس الجاري، أن جزائر اليوم تدرك جيدا أن ملامح عالم اليوم والغد تختلف عن ذلك الذي ظلّ سائدا لعقود طويلة.
وقالت الافتتاحية أن جزائر اليوم تدرك جيدا أن ملامح عالم اليوم والغد تختلف على ذلك الذي ظلّ سائدا لعقود طويلة، لذلك ومن باب تطلعها لتبوء مكانتها الطبيعية ضمنه، فإن بلادنا حريصة على صون أمانة خمسة ملايين وستمائة ألف شهيد والمضي قدما على النهج الذي رسموه بدمائهم الزكية.
وأضافت أنه بالفعل، وفي ظرف سنتين أنجزت الكثير من المشاريع وعلى رأسها البناء المؤسساتي للدولة الذي سيمكن من خلق الظروف المناسبة والوافية لإرساء قاعدة اقتصادية ناجعة تعود على المواطن بالمنفعة وعلى البلد بالازدهار.
وشددت المجلة على أن "مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم، الذين يتفننون في نسج الاكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل ظنا منهم أنهم سيصلون الى مبتغاهم، سيكون مصيرها الفشل لامحالة".
وأوردت أيضا أن "بعض الجهات تقلقها سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا بسند من الجيش الوطني الشعبي".
وتابعت: "هذه الجهات الحاقدة عادت مجددا لإحياء مخططات أكل عليها الزمن بهدف التشويش على الإستراتيجية الشاملة التي تبنها السلطات العليا للنهوض بالبلاد".
وأضافت المجلة أن السياسة التنموية التي انتهجتها الجزائر أصبحت تزعج وتضايق جهات عدائية باتت تعمل على زرع الشك لدى المواطن الجزائري.
وأشارت "إن هذه الجهات باتت تركز على الاستثناءات وخوض نقاشات عقيمة وإطلاق أكاذيب باطلة واتهامات مفضوحة وأن الغاية الرئيسية لهذه الدوائر هي استهداف بالدرجة الأولى الجيش الوطني الشعبي وقيادته لأنه صمام أمان الجزائر وعقبة في وجه مخططاتهم العدائية والإرهابية".