مستقبل بلماضي مع المنتخب الوطني يتضح برسالتين من الكوتش والفاف

تحدّث الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي عن مستقبله في جهاز تدريب “الخضر”، بعد الإقصاء المر من سباق مونديال قطر 2022 أمام الكاميرون سهرة امس الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر.

وقال جمال بلماضي إنه سيُفكّر في أمر البقاء أو الرّحيل، ويتّخذ القرار المناسب، خلال الأيّام القليلة المقبلة.

وصرّح قائلا بعد نهاية الموقعة أمام الكاميرون: "هناك حظوظ كبيرة، في أن أقوم بخطوة تسعد أولئك الذين يتواجدون في القنوات التلفزيونية وينتقدون كل شيء".

وأردف: "لقد قضيت مع المنتخب 04 سنوات مميزة، وأشعر بأنني قمت بعملي على أكمل وجه، ولكن في نهاية المطاف، فشلت في قيادة هذه التشكيلة للمونديال".

وأردف: "القرار النهائي سيتم حسمه في الأيام القادمة، والتي ستكون صعبة علينا، لست متمسكا بالمنصب، لو أشعر بأنني دون فائدة، فلن أبقى في منصبي".

 وأتم: "سأفكر جيدا قبل القيام بخطوتي القادمة، حاليا أنا تحت وقع الصدمة التي كانت قوتها شديدة عليّ".

ومعلوم أن مدّة عقد تدريب جمال بلماضي (46 سنة) لـ “محاربي الصّحراء”، تنقضي عند نهاية السنة الحالية.

وبالنسبة للاتحاد الجزائري الفاف، فقد ترك رسالة مبهمة حول مستقبل بلماضي مع المنتخب، ووصف خروج المنتخب الوطني من سباق كأس العالم 2022، بـ “حلم تبخّر في عشرة ثوانٍ”، و”سهرة قاسية”. 

غير أن هيئة الرئيس شرف الدين عمارة ثمّنت حقبة الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، منذ أن استهلّ مهامه في صيف 2018. وقالت إن الرّجل كان يستحقّ نهاية سعيدة، مرادفة لِبلوغ المونديال القطري. ما يوحي أن اتحاد الكرة يرغب في تمديد عقد بلماضي، الذي تنقضي مدّته في ديسمبر المقبل، وهو ما ينتظر تأكيده بلماضي عندما قال انه سيغادر عندما يشعر انه بدون فائدة.

من نفس القسم رياضـة