مجلة الجيش تسخر من الخونة.. أموال “البايبال” تؤجج عواطف “الأحرار” وفرقت بين أفراد الفصيلة الطوطمية

تطرقت مجلة الجيش في عددها الأخير الصادر اليوم الاربعاء، إلى قضية جمع من أسمتهم بالأحرار لأموال التبرعات عبر "الباي بال".

وقالت المجلة في مقال على ركن “آخر كلام” حمل عنوان “الخيانة لا تزدهر” إن المقبوض عليه مؤخرا المدعو محمد بن حليمة، عضو المنظمة الارهابية "رشاد" كشف أسرار منظمته وفضح مخططاتها وتطرق إلى الخلافات العميقة بين أفرادها .

وأشارت المجلة إلى أن جمع الأموال وتحقيق المداخيل من موقع اليوتوب عبر الفيديوهات التي ينشرونها وكذا الباي بال هو همهم الأوحد وغايتهم المثلى، أما حديثهم عن الوطن والمواطن والدولة المدنية الديمقراطية هي فقط خدع ومغالطات وذر الغبار في عيون بعض السذج والحمقى.

وأكدت مجلة الجيش أن هؤلاء المرتوقة يدركون أن مؤسسة الجيش هي أول العقبات التي تعيق مخططاتهم وتقف حجر عثرة في طري قاحلامهم وطموحاتهم، لذلك فأغلب هجماتهم تستهدف المؤسسة العسكرية.

واستدلت مجلة الجيش باعتراف باعتراف بن حليمة بأن هدف "المرتزقة عثباد طوطم الدرهم وهو تكسير المؤسسة العسكرية"، لافتة إلى أن طباع هذه العصابة "المر كنتيلية" اصبح محل سخرية وازدراء الوطنيين والعقلاء المتتبعين ، وهو ما يفسر حرب الفيديوهات المندلعة بين افراد "الفصيلة الطوطمية" ويتبادلون التهم والاهانات ويتراشقون بالشتائم والسباب. 

وهنا علقت مجلة الجيش بالقول إن أموال “البايبال” تغير النفوس وتسيل اللعاب وتؤجج عواطف “الأحرار” كما يسمون أنفسهم، وتدفعهم للتضحية بالمغرر بهم الذين صدقو عن جهل وغباء وعود من لا عهد لهم.

وأضافت المجلة أن أبنا ء وأقارب “الأحرار” وعائلاتهم ينعمون بالعيش الرغيد في أوربا بفضل الحماية التي توفرها لهم مخابرات الدول الأجنبية طالما الأباء رهن الخدمة والطاعة.

وتطرق المقال إلى اعترافات العسكري السابق محمد بن حليمة، مؤكدة أن ما كشف يفضح منظمة رشاد وكيف تتلاعب بعقول الشباب لتجنيدهم لمصالحها الضيقة.

وشددت المجلة على أن الجزائر تسع الجميع وأن الإخلاص لها يتطلب الوفاء والتضحية والعمل، فحب الجزائر – حسبها- لا يتحقق بالتعاون والتآمر مع الأعداء وتغليط الأبرياء والكذب على الوطنيين المخلصين.

من نفس القسم عدالة وأمن