
خبير.. الجزائر مُقبلة على فائض كبير في الميزانية
- بواسطة المصدر
- في 07 أفريل 2022
- 1341 قراءة
أكد الخبير في الطاقة الإستراتيجية والنفط وعضو المجلس الاستشاري لهندسة البترول والغاز الطبيعي بجامعة الملك سعود، نايف الدندني، إن الجزائر مُقبلة على فائض كبير في الميزانية التي بُنيت على اساس متوسط سعر النفط عند 45 دولار للبرميل.
وأوضح نايف الدندني أن أسعار النفط الحالية تساعد الجزائر على تقليص الدين العام وزيادة الانفاق الحكومي وضخ استثمارات في صناعة النفط والغاز بقيمة 41 مليار.
وأكد الخبير الطاقوي أن الجزائر تستثمر في هذه الفرصة وتعزز موقعها في أسواق الطاقة العالمية.
وقفزت السوق النفطية العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ 2008 بفعل تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، مما جعل الجزائر ضمن أبرز المستفيدين من انتعاش أسعار المحروقات باعتبارها المورد الرئيسي لمداخيل الخزينة العامة.
وسارعت وزارة الطاقة لإعلان إنتاج سيبلغ 2 مليون و2000 برميل في اليوم خلال شهر أفريل القادم، في حين صرح الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار بأن المؤسسة لديها "قدرة غير مستغلة على أنبوب الغاز العابر للمتوسط، الرابط بين الجزائر وإيطاليا، والتي يمكن استغلالها لزيادة حجم التموين للسوق الأوروبية".
بدوره توقع خبير اقتصاد الطاقة عبد الرحمن عية ارتفاع مداخيل الجزائر من الجباية البترولية إلى 27 مليار دولار بعدما كانت في حدود 21 مليار دولار عام 2021، وهو ما "يقلل عجز الميزانية العامة للدولة بنسبة 50%، ويمنح الحكومة موارد إضافية مهمة لتمويل زيادات الأجور ودعم المواد الغذائية الأساسية".