وجاء في البيان أنه في اليوم التالي لهذه المباراة ، أي الأربعاء 30 مارس 2022 ، قدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم ملف شكوى إلى الأمانة العامة للفيفا بخصوص تحكيم هذه المباراة ، مصحوبًا برسالة تحت الرقم المرجعي (رقم 442 / SG /. FAF / 2022)، وعلى اثر هذا الطلب ، سلم الفيفا رسالة بريد إلكتروني الى الفاف بتاريخ الثلاثاء 5 أفريل 2022 تحمل إشارة (N ° FDD-10810) تشير إلى أن الشكوى المقدمة من الفاف قد تم تقديمها إلى لجنة الفيفا التأديبية التي تم تحديد موعد مراجعتها في 21 أفريل 2022، واشارت الفاف الى ان الفيفا لم تحدد من خلال الرسالة أنه سيصدر حكمًا في هذا التاريخ ، كما نقلته بعض وسائل الإعلام.

 

 في السابق ، في يوم الإثنين 4 أفريل 2022 ، اتصلت الفاف مرة أخرى بالفيفا عبر البريد الإلكتروني (المرجع رقم 452 / SG / FAF / 2022) لتقديم خبرة وكالة متخصصة متعاونة مع الهيئة الكروية الدولية ، واللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلس أوروبا ، التي اكدت ان التحكيم في هذه المباراة مشبوه ومنحاز مئة بالئة مع منتخب الكاميرون وهذا وفق تقييم من ثلاثة مستويات (التحكيم العادي والتحكيم المشتبه به والتحكيم غير الطبيعي).

 

وبعد التقييمات الفنية والعلمية الواردة في تقارير الخبراء ، تظهر أن تحكيم مباراة 29/03/2022 بين الجزائر والكاميرون ، التي تحسب لمرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر -2022 ، أمر مشكوك فيه.

 

وقالت الفاف ان قرارات الحكم وعودته للفار لم تكن بشكل عادل بين المنتخبين مما أثر بشكل مباشر على النتيجة .

 

وافادت الفاف في رسالتها ان ركلة الجزاء للجزائر والتي لم تصدر حولها صافرة الحكم، وهدف للجزائر ملغى واحتساب هدف غير صحيح للكاميرون، كل ذلك أثر بشكل كبير على المباراة لصالح الكاميرون.

 

وأضافت الفاف في ارساليتها انه يمكن شرح جميع IRDs علميًا في تقرير المستوى 3 بناءً على تحليل الفيديو.

 

كما اكدت انه "سيكون من الضروري إجراء تحقيقات إضافية للإشارة إلى ما إذا تم التلاعب بهذه المباراة عمدًا أم لا على مستوى التحكيم".

 

واكدت الفاف في بيانها انها لا تزال تنتظر دائما ردا واضحا من قبل الفيفا بشأن التظلم.