
عرقاب: أنباء سارة وعاجلة بشأن مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إن المفاوضات بين بلاده ونيجيريا بشأن إتمام صفقة خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري، المتجه إلى أوروبا تنطلق قريبًا، مبشرًا بـ"أخبار سارة".
وفنّد عرقاب من خلال تصريحات خاصة إلى موقع "الطاقة"، خلال زيارته لولاية الأغواط أمس جميع الشائعات التي صاحبت المشروع منذ إعلانه وخلال المدة الأخيرة، وبشكل خاص بعد دخول المغرب لمنافسة الجزائر في هذا المشروع.
وأضاف عرقاب أن المفاوضات بشأن خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري مستمرة مع الطرف النيجيري، إذ سيزور وفد جزائري رفيع العاصمة أبوجا خلال الأيام المقبلة، خاصة أن وتيرة التنسيق والمفاوضات تسير بشكل جيد، متابعًا: "الأخبار ستكون سارة".
وتسعى نيجيريا للاستفادة من الإمكانات التي تزخر بها الجزائر من شبكة نقل، التي تصل الحقول النفطية في الجنوب إلى الزبائن في القارة الأوروبية إسبانيا وإيطاليا، عبر أنابيب تمر تحت البحر المتوسط.
والأسبوع الماضي أعلن وزير الطاقة النيجيري تيمبري سيلفا، خلال مؤتمر صحفي في أبوجا، أن بلاده بدأت مد خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري العابر للصحراء، بهدف توصيل الغاز إلى أوروبا.
ويمتد الأنبوب العابر للصحراء، من أراضي نيجيريا، وتحديدًا من حقول الغاز في دلتا نهر النيجر جنوبي البلاد، على مسافة 1040 كيلومترًا إلى حدود النيجر شمالًا، قبل أن يقطع أراضي النيجر على مسافة 841 كيلومترًا، ليصل الحدود الجزائرية بولاية تمنراست.
ويشق خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري طريقه على مسافة 2300 كيلومتر، وصولًا إلى شمالي البلاد، ثم إلى زبائن الجزائر في جنوب القارة الأوروبية نحو إيطاليا عبر أنبوب "ترانسماد"، وأنبوب ميدغاز نحو إسبانيا.