كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول "آليات ترقية التعاون الثنائي برلمانيا على غرار التعاون التجاري والاقتصادي الذي يعتزم البلدان تعزيزه"، لاسيما، كـما أوضـح قوجيل، مع توفر الإرادة السياسية لكلا البلدين بقيادتي الرئيسين، عبد المجيد تبون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي تم تجديدها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الروسي إلى الجزائر مؤكدا على كون "العلاقات الثنائية تسير في الاتجاه الصحيح".
من جهته نوه بونداريف، "بجودة العلاقات التي تربط بين الجزائر وفيدرالية روسيا"، مبديا "استعداد بلاده للرفع من مستوى هذه العلاقات" بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين.
كما تبادل الطّرفان الرؤى حول عدة قضايا دولية، وظاهرة الارهاب الدولي. وفي هذا الإطار، ذكر رئيس مجلس الأمة، بتجربة الجزائر "الرائدة" في مكافحة الإرهاب، وهي التي حاربت هذه الآفة المقيتة بمفردها وبمقاربتها الفريدة في مكافحته وتجفيف منابعه، مجددا مواقف الجزائر الثابتة تجاه قضايا التحرر في العالم، وثبات مواقفها الداعية إلى احترام سيادة الدول وحل النزعات بالطرق السلمية.
وأضاف في الأخير، بأن الجزائر وانطلاقا من قيم ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة ما فتئت تناضل من أجل حق الشعوب في تقرير مصيرها، داعيا إلى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف احتراما لمبادئ ومقررات الشرعية الدولية.
تجدر الإشارة، إلى أن فيكتور بونداريف، والوفد المرافق له، يؤدون زيارة عمل رسمية إلى بلادنا خلال الفترة ما بين 17 و20 ماي الجاري.