فضيحة من العيار الثقيل تلاحق الحكومة الفرنسية الجديدة

سارة.ب-وكالات

سلطت وسائل الإعلام في فرنسا الأضواء على فضائح جنسية تلاحق حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الجديدة، والتي بظلها وزير التضامن وشؤون المعاقين داميان أباد المعين حديثاً.

ونشر موقع "ميديابارت" الإلكتروني، أمس الأحد، اتهامات بالاغتصاب وجهتها امرأتان لداميان أباد، وقالتا إنه أجبرهما على إقامة علاقات جنسية معه، مضيفتين أن ذلك حدث أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011، بحسب ما نقل الموقع اعتماداً على مقابلتين مع المرأتين.

في المقابل نفى داميان أباد بشدة هذه الاتهامات، قائلا: "أرفض بشدة هذه الاتهامات بالعنف الجنسي.. العلاقات الجنسية التي أقمتها طوال حياتي كانت دائماً بالتراضي".

كذلك أوضح أن إعاقته، وهي مرض يسمى اعوجاج المفاصل يؤثر على أطرافه الأربعة، جعلت من المستحيل عليه جسدياً ارتكاب الأفعال التي اتُهم بها.

ورداً على طلب للتعليق على الاتهامات الموجهة لأباد، قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، إنها لم تكن على علم بها عندما انضم إلى الحكومة، لافتة إلى أن حكومتها ستتحمل عواقب تعيين أباد "إذا جد جديد وفُتحت قضية جديدة".

من نفس القسم أخبـار الوطن