الوزير الأول: قناة البرلمانية سترسي ثقافة الحوار والاختلاف والإصغاء للآخر مهما كانت توجهاته

أكد الوزير الأول،أيمن بن عبد الرحمان, أن القناة البرلمانية الجديدة التي تم إطلاقها رسميا اليوم الخميس, ستكون "منبرا يمنح حيوية للنقاش داخل السلطة التشريعية ومكسبا يساهم في مد جسور الثقة بين الناخب والمنتخب".

وقال الوزير الأول, في كلمة له خلال حفل بمناسبة الإطلاق الرسمي لبث القناة "التاسعة" البرلمانية التابعة لمؤسسة التلفزيون الجزائري، إن القناة تعد "مكسب وطني سيساهم دون شك في مد جسور الثقة بين الناخب والمنتخب".

وأضاف أن هذا الصرح الإعلامي "سيؤدي دورا في إرساء ثقافة الحوار والنقد والاختلاف والإصغاء للآخر مهما كانت توجهاته ومشاربه, سعيا لبناء جزائر جديدة يبنيها كل أبنائها وكل بناتها".

واعتبر الوزير الأول أن "التحديات التي يواجهها الفضاء الإعلامي الوطني مع تنوع أدوات الإنتاج وتعدد منصات البث وتغيير أنماط متابعة الأخبار واتساع استخدامات الصورة وتأثيراتها يجعلنا نقف وقفة نقيم من خلالها الإعلام الوطني ونراجع ترسانته القانونية ونطور خدمته العمومية, تماشيا والديناميكية التي يعرفها وطننا المفدى على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون إغفال ضرورة مسايرة معايير الإنتاج الإعلامي على الصعيد الدولي".

وفي هذا الصدد، اكد أن الحكومة تعمل على "إعادة تنظيم مجال السمعي البصري ضمن مقاربة شاملة تمنح للإعلام الوطني بكل وسائطه المكانة التي يستحقها وتهيئ له البيئة المناسبة لأداء مهامه, خصوصا في سياق يتميز بانتشار الأخبار الزائفة وخطابات الكراهية التي لا يصدها ولا توقفها إلا المصداقية والموضوعية والكفاءة المهنية".

من نفس القسم - صحة وعلوم -