وفي مستهل اللقاء, نوه بوغالي ب"نوعية التعاون الاقتصادي والشراكة بين الشركات الجزائرية والألمانية التي يطمح البلدان إلى توسيعها", مذكرا ''بمواقف الجزائر الثابتة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها قضيتي الشعبين الفلسطيني والصحراوي''.
كما استعرض بالمناسبة راهن الوضع في منطقة الساحل وليبيا التي أكد بخصوصها "رؤية الجزائر القائمة على ضرورة أن يكون الحل داخليا وبعيدا عن التدخلات الخارجية".
من جهتها, عبرت السفيرة الألمانية عن ارتياحها لمستوى العلاقات الثنائية وركزت على "تميز التعاون الاقتصادي الذي يمكن تعزيزه بعد أن يصدر قانون الاستثمار", كما عبرت عن اهتمامها بالتبادل الثقافي بين البلدين.
وفي الجانب السياسي , جددت السفيرة ''التعبير عن موقف ألمانيا من القضايا الدولية وضرورة الاحتكام إلى القانون الدولي بما فيها قضية الصحراء الغربية''.
