
ألباريس يلغي زيارة إلى الولايات المتحدة ويتوجه نحو بروكسل بسبب قرار الجزائر
توجه وزير الخارجية الإسباني خوسي ألباريس إلى بروكسل، اليوم الجمعة، لمناقشة أزمة بلاده مع الجزائر، بعد أن علقت الأخيرة معاهدة صداقة استمرت عقدين من الزمن، ما قد يؤدي إلى تجميد التجارة بين البلدين.
وألغى ألباريس رحلة كانت مقررة إلى لوس أنجليس لحضور قمة الأميريكتين، للقاء نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس.
وقال وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس للصحافيين، اليوم الجمعة، في تصريح نقلته وكالة "أسوشيتد برس" إن "إسبانيا تريد استعادة علاقتها مع الجزائر بأسرع ما يمكن".
وأضاف بولانيوس أن الجزائر وإسبانيا جارتان متوسطيتان وتشتركان في العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية.
وكان القلق الأكبر لإسبانيا هو أن يؤثر تعليق معاهدة الصداقة على إمدادات الغاز المهمة من الجزائر، لكن بولانيوس قال إن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتظهر أرقام وزارة الصناعة أن إسبانيا صدرت سلعا بنحو ملياري يورو (2.1 مليار دولار) إلى الجزائر العام الماضي، في حين قُدرت وارداتها بنحو 05 مليارات يورو.