
السفيرة الأمريكية: الجزائر لديها إمكانات لا حدود لها وهذا ما أتمناه..
أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيتث مور أوبين، بالامكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر، مؤكدة أنها بلد لديه امكانات لا حدود لها، متمنية أن تتعزز فرص الشراكات مع بلدها خلال العقد المقبل.
وقالت السفيرة أوبين خلال كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم استقلال الولايات المتحدة: "... أعلم أن هذه الحكومة والشعب الجزائري يريدان المزيد من الشراكة مع نظرائهم الدوليين ، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ولا يسعني إلا أن أتخيل أين سنكون بعد عقد من الآن".
وأضاف تقول: "كواحدة من أكبر المدافعين والداعمين للجزائر ، فأنا أعلم الإمكانات الهائلة المتواجدة هنا. وأنا لست وحدي التي افكر بهذه الطريقة. عندما أتحدث مع اتصالاتنا السياسية والاقتصادية والزراعية والعسكرية والثقافية - داخل وخارج الحكومة - يخبرونني نفس الشيء. الجزائر لديها إمكانات لا حدود لها".
وواصلت السفيرة، "اسمحوا لي أن أخبركم ما أتمنى أن أراه عندما أعود بعد عشر سنوات:
-عندما أعود، أخطط للقيام بذلك في رحلة مباشرة من الولايات المتحدة إلى الجزائر العاصمة وهو هدف رئيسي بالنسبة لي.
-أن أرى الاستثمار الأجنبي المباشر من الولايات المتحدة يتضاعف مرة أخرى، مع بناء شراكات قوية بين المستثمرين الأمريكيين والصناعات المتنوعة في الجزائر ، والمنتجين الزراعيين ، ونظامها لريادة الأعمال،.
-أن نكون بلد الشرف مرة أخرى في معرض الجزائر التجاري.
-أن يكون في عام 2032 لدينا ضعف عدد الشركات الأمريكية التي ستعقد شراكة مع نظيراتها الجزائرية وتساعد في تعزيز الاقتصاد.
-أن أرى تعاوننا الأمني المشترك يعزز الاستقرار الإقليمي ، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الدور المهم الذي تواصل الجزائر لعبه كقائد إقليمي.
-أن أرى حوارًا مستمرًا بين جميع الأطراف المؤثرة الذين استثمروا في مستقبل هذا البلد الجميل والمتنوع.
-أن أرى الثقافة الجزائرية تكتسب المكانة البارزة التي تستحقها بين الجمهور الأمريكي وزيادة البحث المشترك والتبادل العلمي بين بلدينا. يحتاج الأمريكيون إلى التعرف على الجزائر مثلما نعرفها جميعًا. في عام 2032.
-أن أرى العشرات من الشراكات الأمريكية الجزائرية الجديدة بين الجامعات ،ومعروضات للفن الجزائري في متاحف أمريكية والمزيد من التبادلات الموسيقية مثل OneBeat.
-أن أرى المزيد من الأمريكيين هنا بشكل عام - المزيد من الباحثين والطلاب والمدرسين والصحفيين ورجال الأعمال - وخاصة أيضًا المزيد من السياح الأمريكيين حتى يتسنى لهم التعرف على جمال هذا البلد ودفء شعبه بشكل مباشر مثلما نفعل نحن.