
حزب سانشيز يتلقى ضربة موجعة وصفت بالتاريخية
تلقى الحزب الاشتراكي في إسبانيا اي يترأسه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز, هزيمة نكراء في الإنتخابات الإقليمية بالأندلس, معقله السابق, وذلك بحصوله على 30 مقعدا فقط من مقاعد الجمعية الإقليمية المكونة من 109 أعضاء.
وفي المقابل، حقق حزب الشعب" (يمين), المعارض للحكومة الاسبانية, فوزا "ساحقا و تاريخيا" بحصوله على 58 مقعدا, ما يمثل أغلبية مقاعد الجمعية الإقليمية (109), متجاوزا بذلك نسبة 55 مقعدا المطلوبة لتأمين أغلبية مطلقة في الجمعية هو ما يسمح للحزب بتشكيل إدارة إقليمية دون الحاجة إلى الاعتماد على دعم حزب "فوكس" اليميني المتشدد.
أما "الحزب الاشتراكي" فقد مني بهزيمة نكراء بحصوله على 30 مقعدا فقط في معقله السابق, و أكثر مناطق الحكم الذاتي اكتظاظا بالسكان في إسبانيا.
وبحصوله على هذه النتيجة السلبية, يجد "الحزب الاشتراكي" لسانشيز نفسه في وضع هش وذلك قبل عام ونصف من موعد الانتخابات الوطنية المقبلة المقررة نهاية 2023.