أبو الغيط يشيد بحكمة الرئيس تبون ويتوقع عودة سوريا إلى الجامعة العربية
أكد الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أن القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022، ستكون “قمة ناجحة”، مضيفا ان هناك توافق على غالبية القضايا المطروحة على الساحة العربية.
وقال أبو الغيط في حوار له مع قناة االجزائر الدولية: "واثق أن القمة العربية الـ 31 التي ستنعقد بالجزائر ستكون ناجحة.. الجزائر أصبحت جاهزة لاستضافة القمة والتحضيرات لها متقدمة للغاية".
وأشار المتحدث إلى أن هناك مقترح بين الأمانة العامة للجامعة والجزائر لعقد اجتماع تشاوري بين القادة العرب يكون مغلقا وذلك في إطار القمة العربية، بهدف الوصول للمزيد من التنسيق والتعاون بين القادة العرب.
وعن مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة بالجزائر، قال أبو الغيط إنه "عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير"، متوقعا أن تشهد الشهور القادمة محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية بالجزائر.
ومن جانب آخر، قال الامين العام للجامعة العربية: "أتفق مع أفكار الرئيس الجزائري المتعلقة بالوضع الدولي والقضية الفلسطينية وحاجة العرب إلى الوحدة والتنسيق العربي المشترك".
وفي حديثه عن القضايا الاقليمية والدولية، اعتبر أبو الغيط أن تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين يمكن أن يساهم في التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية.
كما عبر عن انزعاجه برؤية الأشقاء في ليبيا غير قادرين بعد إلى التوصل لتفاهم ليبي-ليبي، مؤكدا أن الأوضاع في ليبيا واليمن بالغة الصعوبة، مشيرا الى ان الأوضاع في اليمن خاضعة لتأثيرات أجنبية تمنع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وبخصوص النزاع في أوكرانيا تسعى مجموعة الاتصال الوزارية العربية لعقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمقر الجامعة العربية.
وفي حديثه عن اللقاء الذي جمعه بالرئيس تبون، قال ابو الغيط أن "الرئيس الجزائري شخص حكيم ولديه عمق في التفكير وإطلاع كبير على الوضع الدولي"، مجددا التأكيد على اتفاقه مع أفكار الرئيس الجزائري المتعلقة بالوضع الدولي والقضية الفلسطينية وحاجة العرب إلى الوحدة والتنسيق العربي المشترك.
