الكاف تحذّر وتهدد بعقوبات جديدة

كشف الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، منير دبيشي، إمكانية تعرض المنتخب الوطني لعقوبات من الكاف، بسبب الأندية المحلية، التي تعرف بعضها مشاكل مادية، ومعظمها يعاني من شبح الديون، وهو الأمر الذي يتنافى مع القوانين الجديدة التي وضعتها الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

وصرّح منير ديبيشي، للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة قائلا في هذا الشأن :"الأندية الجزائرية التي ستكون معنية بالمُشاركة في المُنافسات القارية الموسم القادم، يجب أن يكون ملفها خاليا من أي ديون تُذكر". 

وواصل :"لا يجب على هذه الأندية أن تواجه متابعات سواء في الجزائر أو خارجها وإلا فإنها فستعرض نفسها للعقوبة، وتعرض المنتخب الجزائري للعقوبة أيضا".

وأردف :"الاتحاد الجزائري هو الذي سيكون مكلفا بمتابعة الملفات، ولن يتم تقديمها للكاف إلى غاية التأكد من صحتها، لأننا إن قمنا بعكس ذلك فسنعرض أنفسنا للعقوبة القاسية، وهو ما لا يريده أحد".

وقال في هذا الصدد: "تلقينا مراسلة من " الكاف" بخصوص المشاركة القارية، حيث ستجتمع هيئة على مستوى الاتحاد الإفريقي لدراسة الملفات وأبلغنا الفرق التي ستشارك بضرورة تسوية نزاعاتها مع اللاعبين والأطقم الفنية  وذلك بناء على شروط ومتطلبات الهيئة الكروية، لأنه في حال ما لم توفر شرط من الشروط أو هناك تصريح خاطئ من" الفاف" فالعقوبة ستكون قاسية على الاتحاد الجزائري للعبة ونحن لن نغامر".
 
وتابع موضحا: "لن يستطيع أي لاعب وهو محل نزاع، أن يمضي في فريق آخر بل عليه الانتظار، أما فترة الاستقدامات فستصل إلى غاية الـ 15 من أوت المقبل أي من بعد الجمعية العامة الانتخابية حيث سيكون للجنة بعض الوقت للفصل في النزاعات".
ويأتي هذا التخوف تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الذي يعيشه الاتحاد الجزائري منذ استقالة شرف الدين عمارة.

من نفس القسم رياضـة