مقري: إعادة النظر في قرار تغيير السياسات الاجتماعية بات قضية تتعلق بأمن الدولة

جدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، دعم حركته لمبادرة لم الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شريطة شموليتها ووضوح رؤيتها.

وقال مقري، اليوم السبت، في مداخلته الافتتاحية بمناسبة ندوة الذكرى 19 لوفاة الشيخ محفوظ نحناح، إنّ الظروف الراهنة فرضت على السلطات اللجوء إلى هذه المبادرة بتسمية أخرى خوفا من التداعيات الاجتماعية الناتجة عن تغيير سياسات الدعم الاجتماعي.

وأشار مقري إلى أن إعادة النظر في تغيير السياسات الاجتماعية بات مسألة حيوية وضرورية، بل قضية تتعلق بأمن الدولة والمجتمع بسبب تراجع المداخيل الأحفورية وتحويل أموال الدعم لغير مستحقيها.

كما اكد مقري أن حزبه بارك مبادرة لم الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية، مضيفا: "أبدينا استعدادنا لدعمها بما يجعلها فرصة حقيقية للشراكة والتعاون وخدمة الصالح العام”.

وواصل يقول: "نؤمن بأن حل المشاكل الاجتماعية نهائيا لا يكون إلا بتحقيق التنمية التي تجعل أغلبية المواطنين قادرين على تحقيق احتياجاتهم من دون الحاجة إلى الدعم الاجتماعي”، مقترحا دعم المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي من شأنها تحسين القدرة الشرائية للمواطن وفتح مناصب شغل التي تمثل الشرط الأساسي للثروة والازدهار والقوة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -