بلعيد: رغم السواد المُسوّق فإن الجزائر اليوم بخير

أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد اليوم السبت، بأن الاحتفال بالذكرى ال60 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية يعد فرصة لإبراز ما حققته الجزائر المستقلة من إنجازات في مختلف المجالات.

ودعا بلعيد, في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات للمركز الثقافي الإسلامي مبارك بولوح في قالمة إلى التركيز على الإيجابيات التي تحققت بفضل نجاح الثورة التحريرية المباركة، أبرزها نعمة الحرية التي تحققت بفضل بطولات الرجال والنساء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الاستقلال.

واعتبر بلعيد أنه رغم بعض النقائص المسجلة في تحقيق التنمية, "إلا أنه لا أحد ينكر ما تحقق بعد الاستقلال, حيث أصبحت اليوم المدارس والمتوسطات والثانويات والمرافق التعليمية والاجتماعية والرياضية والثقافية متواجدة في كل قرية والجامعات في كل ولايات الوطن".

وقال رئيس حزب جبهة المستقبل في هذا السياق: "رغم كل ما يقال و رغم كل الصور السلبية التي تسعى بعض الأطراف إلى تسويقها, فإن الجزائر اليوم بخير", مشيرا إلى أن "الجيل الحالي سيواصل المسيرة والتضحية من أجل أن تبقى الجزائر واقفة ومستقلة وحرة وتسير دوما إلى الأمام".

كما أكد عبد العزيز بلعيد بأنه لمس شخصيا إرادة قوية لدى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, "لتغيير الأوضاع العامة للبلاد نحو الأفضل".

وقال أنه "من أهم ما يمكن التركيز عليه في المرحلة المقبلة هو تقوية اللحمة الوطنية بين كافة شرائح المجتمع".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -