فبعد الإعلان الرسمي عن بداية الاستعراض, قام تشكيل جوي لـ06 طائرات للتدريب القاعدي والمتقدم ل-93 بتزيين سماء الجزائر العاصمة بالألوان الوطنية, تلاه تشكيل جوي لطائرة تدريب متقدم لطيران النقل س-90 مرفوقة بطائرتين للتدريب القاعدي والمتقدم من طراز نمر ل-39.
وحلق فوق المنصة الشرفية بجامع الجزائر, تحت تصفيقات وإعجاب ضيوف الجزائر, تشكيل جوي لثماني طائرات للتدريب المتقدم والإسناد الناري ياك-130 وتشكيل ثلاثي لطائرات النقل التكتيكي س-130 وتشكيل ثلاثي لطائرات استطلاعية متعددة المهام وسرب لثلاث طائرات للنقل بي.أو-350 إلى جانب طائرة للنقل التكتيكي إليوشن 76 م.د.
واستعرض طيارو القوات الجوية عملية التزود بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي 30 م.ك.أ وطائرتين من نوع سوخوي 24 م.ر من طرف طائرة تموين من نوع اليوشن 78 مع مرافقة طائرات مقاتلة من نوع سوخوي.
وفي نهاية الاستعراض الجوي, تم تشكيل رباعية طائرات مقاتلة تتقدمه طائرتان للقصف من نوع سوخوي 24 م.ك تجسد عماية التزود بالوقود جوا مع مرافقة طائرتين من نوع سوخوي 30 م.ك.أ.
وقبل نهاية الاستعراض، تم استعراض التشكيلات العسكرية التي استهلت بمربعي الفرقة الموسيقية والخيالة للحرس الجمهوري والتي تلتها مربعات المجاهدين وأشبال الأمة وقيادات القوات والمدارس العسكرية إضافة إلى مربعات المديرية العامة للأمن الوطني، المديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للحماية المدنية.
ليفسح المجال بعدها لتشكيلات العربات القتالية التي تقدمتها الدبابات بمختلف أنواعها، عربات المشاة الميكانيكية والآلية، المدفعية والمدفعية الصاروخية بمختلف أنواعها، منظومات متنوعة للمدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي على غرار منظومة "بوك- م3" و"س-300" منظومات رادار متنوعة، عربات خفيفة التدريع وعربات الاستطلاع والتدخل.
لتتبعها بعد ذلك تشكيلات لمختلف آليات هندسة القتال المخصصة لفتح الطرقات ونصب الجسور وعربات الإسناد المتعدد الأشكال بما فيها التقني والطبي، ليليه تشكيل الدراجات النارية التابعة لقيادة الدرك الوطني.