حركة البناء: الجزائر لا مصلحة لها إلا مصلحة الفلسطينين وقضيتهم العادلة

عبرت حركة البناء الوطني، عن ترحيبها وسعادتها بالتقاء الأشقاء الفلسطنيين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أرض الشهداء ورمز المقاومة و التحرر، تجاوبا مع مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وأشارت الحركة في بيان لها، أنه اللقاء يأتي في إطار مجهودات الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني ولملمة الصف الوطني الفلسطيني، و هي تستعد لاحتضان ندوة تجمع بين الفصائل الفلسطينية لتكريس الوحدة الفلسطينية وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني .

وأضاف بيتن حركة البناء: "إن الجزائر دولة وشعبا تؤكد مجددا أنها منخرطة بعمق قولا و فعلا في تضامنها مع القضية الفلسطينية و الدفاع عنها، قناعة بعدالتها و حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، الذي نعتبره في حركة البناء الوطني غير قابل للتصرف والمساومة".

وتابعت: "لازال الأمل معقود في همة أبناء فلسطين بنبذ التفرقة و التسامي فوق الاختلافات و عدم الارتهان لأي محاور إقليمية أو مساومات دولية ، و أن تكون قبلتهم هي تحرير فلسطين و بوصلتهم الوحدة لبناء مؤسسات دولتها المستقلة و عاصمتها القدس الشريف".

وختم: "و ليتأكدوا دوما أن الجزائر لا مصلحة لها إلا مصلحة الأشقاء الفلسطينين و قضيتهم العادلة لان موقف دولتنا نستمده من مبادئ ثورة نوفمبر و وديعة شهداء نوفمبر الثابت بان تحرير الجزائر يبقى ناقصا الا بتحرير فلسطين ".

من نفس القسم سيـاســة وأراء