تتعرض قارة أوروبا لواحدة من أسوأ موجات الحر القاسية التي لم تشهدها منذ ما يقارب 40 عاماً حيث تجاوزت درجات الحرارة في مختلف دول أوروبا 44 درجة فيما نشبت حرائق الغابات في عدد كبير من المدن وخاصة الفرنسية.

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن إسبانيا سجلت 43,4 درجة مئوية في إشبيلية، فيما سُجّلت 41 مئوية في مدن أخرى في جنوب غرب وجنوب ووسط اسبانيا، مثل باداغوث وخايين وأفيلا.

وتوقعت مصلحة الأرصاد الاسبانية حصول الأسوأ بين الثلاثاء والخميس.

وأعلنت الحكومة البرتغالية "حالة طوارئ" حتى الجمعة على الأقل بهدف تعزيز تعبئة خدمات الانقاذ وقدراتها، خصوصا أن الدولة الأوروبية لا تزال تعاني من صدمة حرائق العام 2017 التي أودت بحياة أكثر من مئة شخص. 

وتسبب حريقان مستمران منذ ظهر أمس الثلاثاء، في إقليم غرندا الفرنسي في الجنوب الغربي للبلاد إلى حرق ما يقرب من 1000 هكتار من الغابات، نتيجة موجة الحر التي تجتاح فرنسا للمرة الثانية خلال شهر والتي تم إعلان حالة الطوارئ في سبع مقاطعات فرنسية بسببها.

 وكانت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ البرتقالية في سبع مقاطعات في الجنوب الغربي لفرنسا ووادي الرون السفلي بسبب موجة الحر .