"الجزائر استعادت مكانتها بفضل القرارات السيادية لرئيس الجمهورية"

قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن “الجزائر استعادت مكانتها بفضل القرارات الشجاعة والسيادية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.

أكد بوغالي في كلمة لدى إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس الشعبي الوطني 2021-2022، أن “أعضاء المجلس ملتزمون بدعم البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية ومواكبة التطور الهام الذي تشهده الجزائر سياسيا واقتصادية”.

وأكد بوغالي أن “مواقف الجزائر تجاه القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية  دليل على صدق النهج والتوجه.. الجزائر التي كانت تدعو لتقرير المصير لا تزال ليومنا  هذا تدعم ذلك  ودليل ذلك الصلح الفلسطيني بالجزائر،  مؤكدا أن ” قضية الشعب الصحراوي ووقوف الجزائر معه دليل آخر على صدق نهجنا  وتوجهنا  ضد مزوري الوقائع والأحداث الذين يغيّرون مواقفهم كل وقت”.

كما أكد بوغالي تمسك الجزائر بالبعد الإفريقي من خلال تضامنها  المعهود مع شعوب القارة ” وهو  نفس الالتزام الذي يفرض الوقوف عند المعاملة المبتذلة لرعايا أفارقة تعرضوا للتنكيل والإذلال  والتصفية الجسدية وتوظيف معاناتهم ومأساتهم الإنسانية للابتزاز  والمتاجرة والمساومة بدل السعي لمعالجة الأسباب والدوافع في إطار احترام قيم الإنسانية”.

واضاف: ” الجزائر ستكون أقوى بتعافي ليبيا واستقرار تونس وعودة السلم إلى مالي.

كما أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجيش الوطني الشعبي مؤهل لصون الوطن في كل الأحوال والظروف، مجددا التأكيد أن الجزائر محصنة بدماء شهدائها وتاريخها و ستظل مصممة على البقاء ثابتة على مواقفها و فرض إحترامها.

وأشار إلى أن التحولات التي يشهدها محيطنا الإقليمي يفرض علينا التحلي بالوعي والعزيمة لتفويت الفرص على المتربصين على أمننا وإسقرارنا.

من نفس القسم سيـاســة وأراء