شركة روسية ترفض الاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب

نفت الشركة الروسية للمعادن، اهتمامها بالمشاركة في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، ردا على ما تداولته وسائل إعلام مغربية نقلا عن سفير نيجيريا بموسكو.

وكشفت الشركة الروسية المتحدة للمعادن (OMK) عن طبيعة مشاركتها في مشروع لمد خط أنابيب غاز من نيجيريا إلى المغرب الذي يبقى حبرا على ورق.

وأفادت الشركة الروسية، بأن مشاركتها في المشروع إن تم تجسيده تقتصر على إمكانية توفير منتجاتها المعدنية لخط أنابيب الغاز ليس إلاّ، وأكدت أنها لا تنظر للمشاركة في المشروع على شكل مستثمر.

وقالت: "الحديث يجري حول إمكانية توريد منتجات OMK المعدنية لمشروع خط أنابيب الغاز NMGP إذا تم تنفيذه. لم يتم النظر في مشاركة الشركة كمستثمر أبدا".

وحسب البطاقة التقنية للمشروع، فإنه يمر عبر 12 دولة إفريقية، ويتطلب استثمارا قدره 25 مليار دولار، فضلا عن أن إنجازه لن يكون قبل مدة 25 سنة في حال إطلاقه خلال عامي 2022 و2023.

واكد الرئيس المدير لمجمع سوناطراك توفيق حكار خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة المجمع خلال النصف الأول من عام 2022،  إنه لا يمكن مقارنة مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري الذي يمر عبر 3 دول فقط مع آخر (في إشارة إلى أنبوب نيجيريا- المغرب) والذي يمر عبر 12 بلدا، وحسبه، فالتكلفة ستكون اكبر وبالتالي أسعار الغاز تكون مرتفعة وهذا ما يمنح المشروع الجزائري أفضلية واضحة.

وشدد حكار على أن هناك مساعي لتسريع خطوات تشييد خط الغاز العابر للصحراء بين نيجيريا والجزائر.

من نفس القسم إقتصـاد