
الجزائر خط أحمر .. ظالم من فكر في تجاوزه
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في افتتاحية مجلة الشرطة، على المكاسب والإنجازات العظيمة التي أحرزها الجيش الوطني الشعبي حامل لواء جيش التحرير، الوفي لرسالة نوفمبر الخالدة والمتلاحم مع شعبنا الأبي.
وحسبما جاء في العدد الخاص لمجلة الشرطة، فقد شدد رئيس الجمهورية في كلمته على دعوة كل أبناء الجزائر، للمساهمة في تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات والحقّ والقانون.
كما أكد الرئيس على المكاسب والإنجازات العظيمة التي أحرزها الجيش الوطني الشعبي حامل لواء جيش التحرير، الوفي لرسالة نوفمبر الخالدة والمتلاحم مع الشعب الجزائري الأبي.
وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، العدد الخاص من مجلة “الشرطة”، الذي استهل بكلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال 05 جويلية 1962 – 2022.
وتطرقت افتتاحية العدد، المعنونة بـ “الجزائر خط أحمر … ظالم من فكر في تجاوزه”، إلى مبادئ الشرطة وعراقة تاريخها المستمد من روح ثورة نوفمبر الخالدة، والذي جعلها تضرب بيد من حديد وتكون بالمرصاد لكل عابث بأمن الوطن والمواطن، على غرار الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي.
ومما جاء في الافتتاحية: “زراعة الفتنة وسط أفراد الأمة الواحدة كانت المطية التي ركبها من اختاروا دروب الخيانة وظلوا يحجبون أنظارهم عن تلك الصفحات الجديدة التي فتحتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي تمد يدها لكل مواطن لديه ما يقدمه ليشارك في بناء هذا الوطن وكل من يقف في مسار تطورها ويهدد أمنها فهو عدو لها لكنهم باتوا متشبثين بالنظرة الضيقة والسلبية لكل ما يخدم الوطن والمواطن ومهما بلغت درجة بزوغ الحقيقة فهم ماكنة صماء تديرها مصالح أجندات أجنبية معادية للجزائر تغذيها الأحقاد لا تفكر ولا تفرق بين ضحاياها”.
وشددت الافتتاحية على أن مبادئ الشرطة الجزائرية وعراقة تاريخا المستمد من روح ثورة نوفمبر جعلها تضرب بيد من حديد وتكون على غرار الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي بالمرصاد لكل عابث بأمن الوطن وأبنائه لتقول كلمتها بالميدان نصها أن للجزائر خطوط حمراء ظالم من فكر في تجاوزها بل مخططاتهم الدنيئة والمعادية ما هي إلا أحلام محض سراب مادام للجزائر حماة يحولون دون كل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها خاصة في ظل السياقات والتحديات الأمنية الجديدة التي يعرفها العالم اليوم.
كما تضمنت مجلة الشرطة في عددها الخاص، تغطيةً إعلامية لمجريات الاحتفال بذكرى ستينية الاستقلال، الذي خُلِد باستعراض عسكري مهيب، كما أثريت بمواضيع تاريخية مختلفة من شأنها الإسهام في صون الذاكرة الوطنية.