شركة "جميعي" تعود لعادتها القديمة

لا تزال الكثير من المؤسسات الاعلامية تشتكي من تهرب شركة "السلام الكترونيك" المعروفة باسم "ستارلايت" من دفع مستحقاتهم المالية الناتجة عن تقديم خدمات اشهارية لفائدتها سنة 2019.

ولم يجد مسؤولو الشركة طريقة للتهرب من التزامتهم سوى تقديم حجج وتبريرات واهية لا أساس لها من الصحة كلما طالب تلك المؤسسات الإعلامية بدفع حقوقها المالية.

الشركة التي استأنفت نشاطها بعد توقيفه بسبب الأزمة التي مرت بها ودخول مالكها النائب البرلماني السابق والامين العام الاسبق لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي الى السجن، لا تزال تتماطل في تسديد ديونها لدى المؤسسات الإعلامية، الاخيرة التي تملك جميع الوثائق و العقود التي تثبت قيامها بحملات اشهارية لصالح منتجات شركة ستارلايت للالكترونيات، ضاربة شكواهم المتكررة عرض الحائط.

واعتبر مسؤولو المؤسسات الاإعلامية المعنية صبرهم على تأخر شركة ستارلايت في دفع مستحقاتهم المالية منذ سنة 2019 لفتة اخلاقية تستحق التقدير والاعتذار منها وليس العكس، حيث انهم راعوا الأزمة التي مرت بها الشركة ومديرها خلال سنتي 2019 و2020، زيادة على الأزمة المالية التي مرّ بها الجميع جراء وباء كورونا، رافضين أن يستمر الامر لأكثر من ذلك تزامنا مع استئناف الشركة لنشاطها بشكل عادي جدا وخروج مديرها من السجن، معتبرين استمرارها في اجحافها سرقة لاموالهم بطريقة غير مباشرة.

موضوع للمتابعة..

من نفس القسم - إقتصـاد -