
هل سيتوسط ماكرون بين الجزائر وإسبانيا والمغرب؟
نفت الرئاسة الفرنسية التقارير الإعلامية العديدة التي تحدثت عن عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد قمة للمصالحة تجمع فرنسا والجزائر وإسبانيا والمغرب، من أجل تجاوز الخلافات بين بلدان المنطقة، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر .
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن الرئاسة الفرنسية نفت أي عقد لمثل هذه القمة، مضيفة بأن الرئيس الفرنسي لن يقوم بأي "وساطة" لإصلاح العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، مشيرة في ذات الوقت أن إيمانويل ماكرون يأمل في علاقات جيدة تربط بين إسبانيا والجزائر، وهو نفس الأمر الذي يأمله أن يكون بين المغرب والجزائر.
ووفق وكالة "إيفي"، فإن بلاغ الرئاسة الفرنسية وضع حدا لكل التكهنات التي تتحدث عن قيام الرئيس الفرنسي بمحاولات لتقريب وجهات النظر بين الجزائر وإسبانيا، نظرا للعلاقات المتجمدة بين البلدين بعد إعلان رئيس حكومة اسبانيا بيدرو سانشيز من قضية الصحراء ودعمه لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل هذا النزاع.
وفي وقت سابق، أكدت السلطات الجزائرية عدم حاجتها لتأييد دولي أو وساطة كونها واثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية.